قيادي حوثي: عملياتنا ضد إسرائيل مستمرة حتى توقف الحرب في غزة

صرح قيادي في جماعة الحوثيين أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل لن تتوقف حتى إنهاء الحرب على غزة ورفع الحصار.

فريق التحرير
فريق التحرير

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن قيادي حوثي أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر حتى يتوقف الهجوم على غزة وينتهي الحصار، مؤكدًا تمسك الجماعة بالتصعيد واستخدام كافة الوسائل العسكرية لدعم الفلسطينيين. وتأتي هذه التصريحات وسط تصعيد متبادل بين الطرفين.

النقاط الأساسية

  • الحوثيون يعلنون استمرار العمليات العسكرية ضد إسرائيل حتى يتوقف الهجوم على غزة.
  • إسرائيل والحوثيون يتبادلون التصعيد العسكري، مع تهديدات متبادلة بشن المزيد من الهجمات.
  • التصعيد الحوثي الإسرائيلي يزيد المخاوف من اتساع الصراع وعدم الاستقرار الإقليمي.

أعلن قيادي في جماعة الحوثيين أن العمليات العسكرية ضد إسرائيل ستستمر حتى يتوقف الهجوم على غزة وينتهي الحصار المفروض على القطاع، مؤكدًا أن الجماعة متمسكة بخيار التصعيد واستخدام كافة الوسائل العسكرية المتاحة لدعم الشعب الفلسطيني.

تصريحات حوثية بالتصعيد ودعم غزة

شدّد القيادي الحوثي محمد الفراح على أن جماعته لن تتراجع عن استهداف إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة حتى رفع العدوان وإنهاء الحصار عن غزة. وأضاف أن العمليات مستمرة كرد مباشر على ما وصفه بـ”جرائم الإبادة الجماعية” بحق الفلسطينيين، موضحًا أن أي وقف لإطلاق الصواريخ والهجمات البحرية مرهون بوقف الحرب الإسرائيلية بشكل كامل.

تصعيد عسكري متبادل

في الوقت ذاته، أكدت تقارير إسرائيلية وإعلانات رسمية أن جماعة الحوثيين أطلقت يوم الجمعة صاروخًا يحمل رأسًا حربيًا قابلًا للانشطار نحو الأراضي الإسرائيلية لأول مرة، في تصعيد عسكري لافت تسبب في وقوع أضرار وإغلاق المجال الجوي في تل أبيب مؤقتًا. وشنت إسرائيل ردًا على ذلك غارات جوية واسعة استهدفت مواقع ومجمعات عسكرية للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، بحسب تصريحات رسمية من الطرفين، مع تهديدات متبادلة بالتصعيد المستمر.

تهديدات باستمرار العمليات

Advertisement

صرّح القيادي الحوثي البارز نصر الدين عامر قائلاً: “من الآن فصاعدًا، على إسرائيل توقع صواريخنا ومروحياتنا”، مشددًا على أن أي محاولة للضغط على الجماعة أو الرد على ضرباتها ستقابل بمزيد من الاستهداف للمصالح الإسرائيلية، سواء البحرية أو البرية، استمرارًا للمرحلة الجديدة من التصعيد التي تم الإعلان عنها.

أبعاد إقليمية ومخاوف متزايدة

يحمل التصعيد العسكري بين الحوثيين وإسرائيل دلالات إقليمية، حيث تواصل الجماعة تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر، وتؤكد استهدافها لأي سفن مرتبطة بإسرائيل في المنطقة، ما يزيد حالة عدم الاستقرار الإقليمي ويُثير المخاوف من تمدد دائرة الصراع إلى جبهات جديدة في الشرق الأوسط.