مادورو يتهم واشنطن بمحاولة تغيير النظام بالقوة العسكرية

اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بمحاولة فرض تغيير النظام بالقوة العسكرية عبر عمليات قبالة السواحل الفنزويلية، وسط تعبئة مليشياوية ودعم دولي لفنزويلا.

فريق التحرير
فريق التحرير
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة فرض تغيير النظام بالقوة العسكرية.

ملخص المقال

إنتاج AI

يتهم الرئيس مادورو الولايات المتحدة بمحاولة تغيير النظام بالقوة العسكرية بسبب العمليات الأمريكية قبالة السواحل الفنزويلية. ورفعت واشنطن مكافأة لاعتقال مادورو، بينما أعلنت فنزويلا تفعيل خطة لنشر الميليشيات.

النقاط الأساسية

  • يتهم مادورو الولايات المتحدة بمحاولة تغيير النظام بالقوة العسكرية.
  • نشرت إدارة ترامب مدمرات قبالة السواحل الفنزويلية ورفعت مكافأة مادورو.
  • فنزويلا تعلن تعبئة شعبية وتفعيل خطة لنشر الميليشيات لمواجهة التهديدات.

وجه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اتهامات مباشرة للولايات المتحدة بمحاولة فرض تغيير النظام عبر القوة العسكرية، واصفاً العمليات الأمريكية قبالة السواحل الفنزويلية بأنها “إجرامية وغير قانونية” وفقا لـ cbs news.

اتهامات مادورو للعمليات الأمريكية

قال مادورو أمام البرلمان: “إن ما يهددون بفعله ضد فنزويلا – تغيير النظام، هجوم إرهابي عسكري – هو أمر غير أخلاقي وغير قانوني”. وأضاف أن أي عدوان على فنزويلا يمثل اعتداء على كامل أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.

الانتشار العسكري الأمريكي

ذكرت تقارير أمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب نشرت ثلاث مدمرات من فئة إيجيس قبالة السواحل الفنزويلية، مع احتمال إرسال نحو 4000 من مشاة البحرية. كما رفعت واشنطن مكافأة اعتقال مادورو إلى 50 مليون دولار بتهم تتعلق بتهريب المخدرات.

الرد الفنزويلي والتعبئة الشعبية

Advertisement

أعلن مادورو تفعيل خطة خاصة لنشر أكثر من 4.5 مليون عنصر من الميليشيات الشعبية في أنحاء البلاد، مؤكداً أن فنزويلا ستدافع عن “بحارنا وسماءنا وأراضينا” ضد ما وصفه بـ “التهديدات العدائية”.

الموقف الأمريكي الرسمي

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن الرئيس ترامب “مستعد لاستخدام كل عناصر القوة الأمريكية لوقف المخدرات”. ووصفت نظام مادورو بأنه “كارتل إرهابي مخدرات” وليس حكومة شرعية.

دعم إقليمي ودولي لفنزويلا

أدان تحالف ألبا العمليات الأمريكية، فيما أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل أن واشنطن “تتجاهل تماماً القانون الدولي”. كما أعلنت الصين رفضها لأي تدخل ينتهك سيادة فنزويلا، داعية لاحترام ميثاق الأمم المتحدة.

مع تصاعد التوتر، يبقى المشهد الفنزويلي مفتوحاً على كل الاحتمالات، في ظل مواجهة مباشرة بين مادورو وواشنطن على المستويين العسكري والدبلوماسي.

Advertisement