مادورو يحث الفنزويليين على التعبئة في مواجهة “التهديدات” الأميركية

دعوة حاشدة إلى الشعب الفنزويلي للتعبئة الوطنية

فريق التحرير
فريق التحرير
مادورو يحث الفنزويليين على التعبئة في مواجهة "التهديدات" الأميركية

ملخص المقال

إنتاج AI

دعا الرئيس مادورو الفنزويليين للتعبئة الوطنية لمواجهة ما وصفه بالتهديدات الأمريكية المتزايدة، معلناً عن خطة لنشر 4.5 مليون عنصر من الميليشيا الوطنية، بعد تصعيد واشنطن إجراءاتها العسكرية والاقتصادية ضد فنزويلا.

النقاط الأساسية

  • مادورو يدعو الفنزويليين للتعبئة الوطنية لمواجهة "تهديدات أمريكية".
  • نشر 4.5 مليون عنصر من الميليشيا البوليفارية في أنحاء فنزويلا.
  • واشنطن تصعد إجراءاتها وتزيد المكافأة للقبض على مادورو إلى 50 مليون دولار.

وجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء الخميس 21 أغسطس 2025، دعوة حاشدة إلى الشعب الفنزويلي للتعبئة الوطنية ومواجهة ما وصفه بـ”التهديدات الأميركية المتزايدة”، معلناً خطة لنشر نحو 4.5 ملايين عنصر من عناصر “الميليشيا الوطنية البوليفارية” في جميع أنحاء البلاد.

جاءت دعوة مادورو بعد أن صعّدت الإدارة الأميركية من إجراءاتها ضد فنزويلا، حيث دفعت بثلاث مدمرات بحرية قبالة سواحل البلاد ضمن حملة عسكرية أوسع تحت ذريعة “مكافحة شبكات المخدرات”، كما أعلنت وزارة العدل الأميركية رفع قيمة المكافأة المرصودة للقبض على مادورو من 15 مليون إلى 50 مليون دولار، بتهمة الضلوع في الاتجار الدولي بالمخدرات وهي اتهامات ينفيها مادورو.

وفي خطاب متلفز من العاصمة كاراكاس، أكد مادورو أن خطة التعبئة تشمل نشر وحدات قتالية في الريف والمصانع والمدن، وتجهيز أعضاء الميليشيا بالأسلحة وإدماجهم في عمليات الدفاع الشعبي تحسباً لأي “عدوان خارجي أو اضطرابات داخلية”. ودعا الرئيس الفنزويلي الشعب إلى المشاركة في مظاهرات شعبية السبت والأحد لتأكيد الولاء “للوطن والثورة البوليفارية”، رافضاً ما أسماه “الحرب النفسية الإمبريالية” وضغوط واشنطن لعزل النظام أو تغيير نتائجه الانتخابية.

وبالتوازي مع الحشد العسكري، أكدت الجمعية الوطنية الفنزويلية (البرلمان) دعمها الكامل للرئيس مادورو ورفضها للعقوبات والمكافآت الأميركية، بينما اعتبر وزير الدفاع فلاديمير بادرينو لوبيز أن التحركات الأميركية تهدف لتبرير التصعيد العسكري ضد فنزويلا وخلق “أجواء عدائية تحت ذريعة الحرب على المخدرات”.

وتأتي التعبئة الشعبية في ظل أجواء سياسية متوترة، حيث تشكك المعارضة في شرعية الانتخابات الأخيرة وتطالب بتنحي مادورو لصالح زعيمها إدموندو غونزاليس بدعم أميركي ودولي، وسط احتجاجات شعبية وأوضاع اقتصادية ومعيشية متدهورة.

Advertisement