مسلحون يقتلون 50 جنديًا في بوركينا فاسو بعد هجوم على قاعدة عسكرية

شهدت القارة الإفريقية خلال اليومين الماضيين تصاعدًا في أعمال العنف

فريق التحرير
فريق التحرير
مسلحون يقتلون 50 جنديًا في بوركينا فاسو بعد هجوم على قاعدة عسكرية

ملخص المقال

إنتاج AI

تصاعدت أعمال العنف في أفريقيا، حيث قُتل العشرات في بوركينا فاسو وأنغولا. في بوركينا فاسو، قُتل 50 جنديًا في هجوم على قاعدة عسكرية

النقاط الأساسية

  • بوركينا فاسو: مقتل 50 جنديًا في هجوم مسلح استهدف قاعدة عسكرية شمالي البلاد.
  • أزمة اقتصادية وغضب شعبي متزايد في أنغولا بسبب التضخم والبطالة.

شهدت القارة الإفريقية خلال اليومين الماضيين تصاعدًا في أعمال العنف، من بوركينا فاسو إلى أنغولا، حيث قُتل العشرات في هجمات مسلحة واحتجاجات دموية.

ففي بوركينا فاسو، أفاد زعيم محلي وشاهد عيان بمقتل نحو 50 جنديًا في هجوم شنّه مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين” المرتبطة بتنظيم “القاعدة”.

واستهدف الهجوم قاعدة عسكرية في منطقة دارجو شمالي البلاد، حيث هاجم نحو 100 مسلح القاعدة، وقاموا بإحراقها ونهبها بعد قتل الجنود. وحتى الآن، لم تُعلّق الحكومة العسكرية رسميًا على الهجوم، وسط تصاعد في هجمات الجماعات المسلحة التي باتت تسيطر على مساحات واسعة خارج العاصمة، وتسببت في زعزعة الاستقرار السياسي وأدت إلى سلسلة من الانقلابات المتتالية.

وفي أنغولا، لقي 22 شخصًا مصرعهم، بينهم شرطي، وأصيب نحو 197 آخرين، في احتجاجات عنيفة اندلعت ضد قرار حكومي برفع أسعار الوقود. وقال وزير الداخلية مانويل هوميم إن الاحتجاجات التي بدأت بمسيرات سلمية وإضراب لسائقي سيارات الأجرة، تحوّلت إلى أعمال شغب ونهب واسعة النطاق في العاصمة لواندا وعدد من المدن الأخرى. وأعلنت الشرطة توقيف أكثر من 1200 شخص على خلفية أعمال العنف، بينما أغلقت المحال التجارية والبنوك أبوابها في ظل انتشار أمني كثيف.

وتأتي هذه التطورات وسط أزمة اقتصادية خانقة، حيث يواجه السكان في أنغولا تضخمًا يقترب من 20%، وبطالة تجاوزت 30%، ما يزيد من حالة الغضب الشعبي في ثاني أكبر منتج للنفط في القارة الإفريقية.