قُتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم عناصر من قوات الأمن ومدنيون، اليوم الثلاثاء، وذلك إثر تفجير انتحاري استهدف مقر قوة شبه عسكرية في مدينة كويتا جنوب غرب باكستان، وفق مصادر رسمية وتصريحات للسلطات الأمنية المحلية.
ووقع الهجوم أمام مقر قوات حرس الحدود الباكستانية، مما أسفر أيضاً عن إصابة أكثر من 20 شخصاً بجروح متفاوتة، وتم نقلهم إلى مستشفيات المدينة التي دخلت حالة الطوارئ فور وقوع الحادث. وأكدت وزارة الصحة في إقليم بلوشستان أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع بسبب خطورة الإصابات وبعض الحالات الحرجة بين المصابين.
وبحسب بيان للشرطة الباكستانية، فإن منفذ العملية الانتحارية كان يستقل سيارة مفخخة وحاول اقتحام المقر الأمني لكن تم التصدي له عند بوابة المنشأة، مما أدى إلى وقوع الانفجار، وقد باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها وجمعت الأدلة من موقع الحادث، ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن العملية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن تصاعد الهجمات المسلحة في إقليم بلوشستان الواقع على الحدود مع أفغانستان وإيران، والذي يشهد استمراراً لنشاط الجماعات الانفصالية والمتشددة ضد قوات الأمن والمدنيين، وسط حملات حكومية لتشديد الإجراءات وتعزيز التواجد العسكري في المنطقة.قُتل عشرة أشخاص على الأقل، بينهم عناصر من القوات شبه العسكرية ومدنيون، اليوم الثلاثاء في تفجير انتحاري استهدف مقر قوات حرس الحدود بمدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان. وأكد مسؤولون أمنيون أن الانفجار نجم عن هجوم بسيارة مفخخة حاول منفذ العملية الانتحارية اقتحام المنشأة الأمنية، إلا أن التصدي له على البوابة أدى إلى وقوع التفجير خارج المقر.
وأسفر التفجير أيضاً عن إصابة أكثر من 20 شخصاً، بينهم حالات حرجة، بحسب بيانات وزارة الصحة في الإقليم، التي أعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات كويتا فور وقوع الحادث. وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الضحايا والجرحى وسط تعزيزات أمنية في المنطقة، فيما باشرت الشرطة جمع الأدلة وفتح تحقيق رسمي لمعرفة الجهات الضالعة في العملية.
