في منشور مثير للجدل، يائير نتنياهو يهاجم جو روغان ويتهمه بتقديم منابر لمن وصفهم بمعادي السامية من النازيين الجدد وفقا لصحيفة نيويورك بوست
تفاصيل انتقادات يائير نتنياهو لجو روغان
اتهم نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي الإعلامي الأميركي جو روغان بالتحيز، مشيراً إلى أنه يرفض استضافة والده رغم قبوله ضيوفاً مثيرين للجدل. واعتبر نتنياهو الابن أن روغان يتجنب هذا اللقاء لأنه يعلم أنه لن يتمكن من مجاراته في النقاشات العامة.
خلفية الهجوم: يائير نتنياهو يهاجم جو روغان بسبب التحيز
جاء الهجوم بعد تعليق لجو روغان وصف فيه هانتر بايدن بأنه “أذكى من والده”، ما أثار جدلاً بين المحافظين الأميركيين ومؤيدي نتنياهو. واعتبر يائير هذا التعليق مثالاً على ازدواجية المعايير في تغطية الإعلام الأميركي لقضايا إسرائيل.
وكتب يائير عبر منصة “X” أن أي حوار مع والده سيُفشل سنوات من “الدعاية المعادية للسامية”، حسب تعبيره، منتقداً رفض روغان استضافة رئيس الوزراء رغم سجله الطويل في استضافة شخصيات مثيرة للجدل.
سجل جو روغان وعلاقته بالجدل حول معاداة السامية
سبق لجو روغان أن واجه انتقادات بسبب استضافته شخصيات متهمة بتحريف حقائق تاريخية حول الهولوكوست. كما تعرض لانتقادات على خلفية تعليقاته حول اليهود والمال، ما زاد حدة التوتر بينه وبين بعض الأوساط الإسرائيلية.
يائير نتنياهو يهاجم جو روغان وسط تراجع دعم الإعلام الأميركي لإسرائيل
يرى مراقبون أن الهجوم يعكس توتراً متزايداً بين شخصيات سياسية إسرائيلية وإعلاميين غربيين. ويأتي ذلك في سياق تراجع الدعم الإعلامي الأميركي لإسرائيل على خلفية الحرب المستمرة في غزة.
كما يُنظر إلى هذه التصريحات بوصفها محاولة لتسليط الضوء على ما يعتبره البعض انحيازاً إعلامياً ضد إسرائيل، ورفضاً لسماع وجهة النظر الرسمية الإسرائيلية عبر المنصات المؤثرة.
مواقف سابقة ليائير نتنياهو تؤجج الجدل
ليس جديداً على يائير نتنياهو إثارة الجدل؛ فقد أوقفت منصات اجتماعية حساباته سابقاً بسبب منشورات اعتُبرت معادية للمسلمين والفلسطينيين. كما أثار فيديو له في تل أبيب موجة استنكار بسبب تعليقاته المهينة تجاه النساء.
تصريحات يائير نتنياهو تثير التساؤلات حول تأثير الإعلام الجديد
تؤكد هذه الواقعة أهمية منصات الإعلام الجديد في تشكيل الرأي العام، وتكشف عن مدى حساسية الخطاب السياسي في ظل التغطية الإعلامية المتغيرة. ويواصل يائير نتنياهو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مواقف عائلية وسياسية.