إيلون ماسك يعلن نيته رفع دعوى قضائية ضد آبل متهماً إياها بتفضيل تطبيق “شات جي بي تي” على “جروك” في متجر التطبيقات، معتبراً ذلك انتهاكاً لقوانين مكافحة الاحتكار.
خلاف محتدم حول ترتيب التطبيقات
ماسك نشر سلسلة تغريدات على منصة “إكس” ينتقد فيها آبل، مؤكداً أنها تمنع أي شركة ذكاء اصطناعي بخلاف أوبن إيه آي من تصدر متجر التطبيقات. وأوضح أن “إكس إيه آي” ستباشر إجراءات قانونية فورية.
كما تساءل ماسك عن سبب استبعاد “إكس” و”جروك” من قسم التطبيقات الأساسية، رغم تصدر “إكس” قائمة الأخبار عالمياً ووجود “جروك” ضمن المراتب الأولى.
الوضع الحالي للترتيبات
تطبيق “شات جي بي تي” يتصدر قائمة التطبيقات المجانية في متجر آبل بأمريكا، بينما يأتي “جروك” في المرتبة السادسة، و”جيميني” في المرتبة السابعة والخمسين. وتشير بيانات سابقة إلى أن تطبيق “ديب سيك” الصيني تمكن من احتلال الصدارة، ما يناقض اتهامات ماسك.
رد أوبن إيه آي وتصاعد التوترات
سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، اتهم ماسك بالتلاعب في منصة “إكس” لصالحه. كما شارك مقالاً يتهم ماسك بإنشاء نظام لعرض تغريداته أولاً، معرباً عن أمله في كشف ممارسات ماسك عبر أي دعاوى قضائية.
الشراكة بين آبل وأوبن إيه آي
الصراع يتزامن مع شراكة أعلنت في يونيو 2024 بين آبل وأوبن إيه آي، لدمج تقنية “شات جي بي تي” في أجهزة آيفون وآيباد وماك عبر “آبل إنتليجنس”. ماسك عارض هذه الخطوة وهدد بمنع أجهزة آبل في شركاته.
سجل آبل مع قوانين مكافحة الاحتكار
آبل واجهت انتقادات وغرامات من هيئات تنظيمية، منها غرامة أوروبية قدرها 500 مليون يورو في أبريل الماضي، وحكم أمريكي بخرق أمر قضائي يفرض مزيداً من المنافسة.
تاريخ العداء بين ماسك وأوبن إيه آي
الخلاف بين ماسك وأوبن إيه آي يعود لسنوات، منذ مغادرته مجلس إدارتها عام 2018، وتأسيسه شركة “إكس إيه آي” المنافسة. كما رفع دعاوى عدة ضدها متهماً إياها بالخروج عن مهمتها غير الربحية.
موقف غير واضح من آبل
آبل لم تصدر تعليقاً رسمياً على اتهامات ماسك، فيما لم تقدم “إكس إيه آي” أدلة تؤكد التلاعب في ترتيب التطبيقات. يظل مصير التهديدات القانونية غامضاً وسط احتدام المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي.
