التظاهر باستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل أصبح ظاهرة رصدتها دراسات أمريكية حديثة، حيث اعترف 16% من الموظفين بأنهم يدّعون استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لاستيعاب ضغوط الإدارة وتوقعاتها من تطور الكفاءات الرقمية. وفقا لـ finance.yahoo.
ضغوط نفسية وغياب التدريب في بيئة العمل المعاصرة
كشفت الدراسة أن 75% من الموظفين يشعرون بأنهم مطالبون رسمياً أو ضمنياً باعتماد أدوات الذكاء الاصطناعي، وأن 22% منهم يستخدمونها في مواقف لا تمنحهم ثقة أو راحة كافية. أشار ربع المشاركين إلى إرهاق المهني الدائم نتيجة التغيرات السريعة في المجال التقني.
واقع التدريب والاستخدام الفعلي وتكلفة التعلّم الذاتي
تبين أن ربع الموظفين لم يحصلوا على أي تدريب رسمي، فيما اضطر ثلثهم لتعلّم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهم. رغم ذلك، يستخدم 59% تقنيات الذكاء الاصطناعي يومياً ويشعر 84% منهم بزيادة الإنتاجية، إلا أن ثلثهم أكدوا أن الوقت اللازم للتمكين والتحقق يعادل وقت العمل التقليدي.
- التظاهر باستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل يعكس فجوة بين توقعات الإدارات والمهارات الفعلية للموظفين.
- الأبحاث العلمية تشير إلى زيادة الضغط النفسي و”قلق الذكاء الاصطناعي” المرتبط بتبني هذه التقنيات.
- كشف بحث KPMG وجامعة ملبورن أن 57% يقدمون محتوى الذكاء الاصطناعي وكأنه من إنتاجهم لتجنب الإحراج أو المنافسة.
صرف 56% من الموظفين نفقات شخصية للحصول على أدوات ذكاء اصطناعي متقدمة، بمعدل إنفاق شهري 68 دولاراً في محاولة لمواكبة متطلبات الأمن الوظيفي. ومع ذلك، أبدى 71% قلقهم من استبدالهم بهذه التقنيات مستقبلاً. <