نجح علماء في اليابان بتطوير أول الرحم الاصطناعي في العالم، ما يمثل تقدماً علمياً كبيراً في رعاية الأجنة خارج جسم الأم وفقا لـ GRAPHIC ONLINE.
تفاصيل تطوير الرحم الاصطناعي في العالم
تمكن فريق من جامعة جونتندو في طوكيو من تربية أجنة ماعز داخل كيس حيوي شفاف يحتوي على سائل أمنيوسي مؤكسج. النظام يحاكي البيئة الطبيعية للرحم، ويُغذي الجنين عبر حبل سري اصطناعي.
أظهرت النتائج أن الأجنة نمت بشكل طبيعي لعدة أسابيع. هذه التجربة تتجاوز المحاولات السابقة التي دعمت فقط الأطفال المبتسرين لفترات محدودة.
أهداف تقنية الرحم الاصطناعي في العالم
تهدف التقنية إلى إنقاذ حياة الأطفال المولودين قبل الأسبوع الثامن والعشرين. هؤلاء يواجهون معدلات وفاة مرتفعة بسبب عدم اكتمال نمو الرئتين والأعضاء الحيوية.
يوفر النظام بيئة خالية من العدوى، مما يمنح الطفل المبتسر فرصة للنمو في ظروف مشابهة للرحم الطبيعي.
الميزات التقنية والتاريخ البحثي
يتكون النظام من أجهزة استشعار لمراقبة العلامات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم والأكسجين في الدم. كما يستخدم الذكاء الاصطناعي للكشف عن أي تشوهات محتملة.
يعود تاريخ البحث إلى عام 1996 حين أطلق البروفيسور كوابارا أول نموذج أولي. وتطور المشروع عبر سنوات بفضل جهود مشتركة من عدة فرق بحثية.
الوضع التنظيمي لمشروع الرحم الاصطناعي في العالم
تقيّم إدارة الغذاء والدواء الأمريكية التقنية حالياً من ناحية السلامة والفعالية، استعداداً للانتقال إلى التجارب البشرية.
تشترط اللجان الاستشارية تحديد النموذج الحيواني الأنسب وتوفير موافقة مدروسة من الأهل مع شرح شامل للمخاطر.