تعتمد ألمانيا على الروبوتات الحيوية العسكرية لتطوير قدراتها الدفاعية، مستفيدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في ساحة المعركة الحديثة.
ثورة الروبوتات الحيوية العسكرية في ألمانيا
تقدمت شركة “سوارم بيوتاكتيكس” بتقنية تحويل الصراصير الحية إلى روبوتات جاسوسة قابلة للتحكم عن بُعد.
تزود هذه الروبوتات الحيوية بأجهزة استشعار وكاميرات وميكروفونات تُمكّنها من أداء مهام التجسس والبحث بدقة عالية.
آلية عمل الروبوتات الحيوية العسكرية وتطبيقاتها
تُزرع الأجهزة الإلكترونية في “حقائب ظهر” صغيرة تزن 20 غراماً على ظهور الصراصير، وتُوجه عن طريق التحفيز العصبي.
تمكنت الشركة من جمع تمويل كبير لدعم أبحاثها وتطوير هذه التكنولوجيا الحيوية المتقدمة.
تطوير القدرات العسكرية الألمانية بالذكاء الاصطناعي والروبوتات
تسعى ألمانيا لزيادة إنفاقها العسكري وتطوير شركات ناشئة متخصصة في الذكاء الاصطناعي العسكري والروبوتات.
تشمل المشاريع استخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الحدود وتطوير منصات برمجية عسكرية حديثة.
التعاون الدولي والتحديات المستقبلية
شكلت شركات ألمانية تحالفات استراتيجية لتعزيز نظم الدفاع الجوي، وانتشرت قوات ألمانية في مواقع حساسة لتعزيز الأمن.
تعمل ألمانيا على مبادرات متقدمة مثل إنشاء “جدار الطائرات بدون طيار” لحماية الحدود بالتعاون مع دول حلف شمال الأطلسي.
تمضي أبحاث الروبوتات الحيوية قدماً مع تقنيات متطورة تمكّن الحشرات من أداء مهام لا تستطيع الطائرات التقليدية تنفيذها.
