روبوتات إنفيديا تتطور لتصبح أقرب إلى الإنسان

معتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة

فريق التحرير
فريق التحرير
روبوتات إنفيديا تتطور لتصبح أقرب إلى الإنسان

ملخص المقال

إنتاج AI

تتصدر إنفيديا تطوير الروبوتات الشبيهة بالبشر عبر نماذج ذكاء اصطناعي جديدة كـ Cosmos و Isaac GR00T N1، مما يمكّن الروبوتات من فهم العالم والتصرف فيه كالبشر. تعتمد على تسجيلات فيديو وأنظمة محاكاة لتدريب الروبوتات على سيناريوهات حركية معقدة.

النقاط الأساسية

  • تعتمد إنفيديا على الذكاء الاصطناعي لإنتاج روبوتات تحاكي البشر.
  • الروبوتات تتعلم من فيديوهات واقعية وتنفذ حركات معقدة بدقة.
  • تهدف إنفيديا لدمج الروبوتات في الحياة اليومية مع تعلم مستمر.

انطلقت شركة إنفيديا بقوة في صدارة تطوير الروبوتات البشرية الشبيهة بالبشر، معتمدة على نماذج الذكاء الاصطناعي الجديدة مثل Cosmos وIsaac GR00T N1 التي تتيح للمطورين إنتاج روبوتات قادرة على فهم العالم الفيزيائي والتصرف فيه بشكل أقرب ما يكون إلى البشر. هذه النماذج لا تقتصر على الفهم النصي، بل تتعلم من لقطات وفيديوهات حقيقية وتنتج مسارات حركة معقدة، مما يمكّن الروبوت من تقليد سلوك الإنسان بدقة عالية في التعامل مع الأشياء والتنقل ضمن بيئات متعددة.

تعتمد إنفيديا على مليارات الساعات من تسجيلات الفيديو، وأنظمة محاكاة متقدمة تستفيد من منصة Omniverse، لتدريب روبوتاتها على ملايين السيناريوهات الحركية—سواء كانت مشي، أو تفاعل مع العناصر، أو تنفيذ حركات معقدة لمهام منزلية أو صناعية. النموذج الأساسي (Isaac GR00T) مدعوم بهيكل معرفي مزدوج يحاكي آليات اتخاذ الإنسان لقرارات سريعة (الحدس ورد الفعل) وأخرى بطيئة معمقة (التخطيط المنهجي)، مما يوفر للروبوتات قدرة واقعية على التكيُّف مع المواقف الجديدة.

تستخدم شركات الروبوتات الكبرى—منها Agility Robotics وFigure وBoston Dynamics ومصانع إلكترونيات عالمية—تقنيات إنفيديا الجديدة لتسريع تطوير الروبوتات البشرية ونشرها في الحياة العملية. بينما يحاكي “GR00T N1” البشر في الإدراك والسلوك الجسدي، أطلقت إنفيديا منصات بيانات مفتوحة لتدريب ومشاركة نماذج الذكاء الجسدي عالميًا، داعية لمشاركة بيانات المحاكاة والاختبار عبر مجتمع مطورين نشط عالميًا.

تخطط إنفيديا أن تصبح روبوتاتها البشرية جزءاً من حياة الناس اليومية في المنازل، والمصانع، والمتاجر، والخدمات اللوجستية، مع إمكانية تكيّف وتعلم جديد شبه يومي بفضل بنيتها السحابية الضخمة. هذا التطور يقرب واقع “الإنسان الآلي الشامل” الذي يدعم البشر في شؤون الحياة والاقتصاد والخدمات—مع إمكانيات غير مسبوقة لفهم البيئة والتفاعل السلس مع البشر والأشياء في العالم الواقعي.