أعلنت شركة ريلمي عن تطوير هاتف ذكي ثوري مزود ببطارية هي الأكبر في تاريخ الهواتف الذكية، بسعة عملاقة تبلغ 15,000 مللي أمبير. يأتي الهاتف بتصميم أنيق ونحيف جدًا رغم السعة الضخمة للبطارية، حيث يصل سمكه إلى 8.89 ملم فقط، ويتيح للمستخدم تشغيل الجهاز لما يصل إلى خمسة أيام دون الحاجة لإعادة الشحن في ظروف الاستخدام القياسية، وذلك حسب اختبارات DOU الداخلية.
يُتوقع أن يدعم الهاتف ميزات منها الشحن العكسي لشحن الأجهزة الأخرى، والعمل المتواصل لتسجيل الفيديو لمدة تصل إلى 18 ساعة أو بث الفيديو لمدة 50 ساعة متواصلة، بفضل بطارية بأنود سيليكون بنسبة 25% لأول مرة في العالم. ويركز التصميم على خفة الجهاز بنسبة أعلى بكثير من بنوك الطاقة التقليدية بهذه السعة، مع وجود كاميرات أفقية وواجهة خلفية تحمل بروز السعة الاستثنائية.
تسعى ريلمي عبر هذا المفهوم إلى مواجهة تحديات نفاد الطاقة المفاجئة وخاصة عند عشاق الألعاب أو من يعتمدون الهاتف لساعات طويلة أثناء السفر أو في مناطق بلا شحن متاح. يعزز هذا الإعلان مكانة ريلمي بين الشركات الأكثر ابتكارًا وجرأة في سوق الهواتف الذكية العالمية.
مرحلة “الهاتف المفهومي”
أوضحت ريلمي أن الجهاز حالياً في مرحلة الهاتف المفهومي (Concept Phone)، وسيتم عرضه رسميًا خلال احتفال الشركة بالذكرى السابعة لتأسيسها، ولم تحدد موعدًا لطرح نسخة تجارية نهائية حتى الآن، لكن الشركة تؤكد أن توجه الصناعة يسير نحو بطاريات بسعات أكبر (9000-10000mAh) بهيكل نحيف ووزن منخفض نسبيً