سجل سهم شركة إنتل الأميركية لصناعة أشباه الموصلات تراجعًا بنسبة 3% في بداية تعاملات الخميس، متأثرًا بمنشور للرئيس الأميركي دونالد ترامب دعا فيه إلى استقالة الرئيس التنفيذي للشركة، ليب بو تان.
وفي منشور عبر منصته “تروث سوشيال”، كتب ترامب:
“الرئيس التنفيذي لشركة إنتل في موقف متناقض للغاية، وعليه الاستقالة فورًا.. لا يوجد حل آخر لهذه المشكلة. شكرًا لاهتمامكم بهذه المشكلة.”
جاء تعليق ترامب عقب رسالة وجهها السيناتور الجمهوري توم كوتون إلى رئيس مجلس إدارة إنتل، فرانك ياري، أعرب فيها عن قلقه من استثمارات تان، وعلاقاته بشركات يُزعم أنها مرتبطة بالحزب الشيوعي الصيني وجيش التحرير الشعبي.
وأشار كوتون إلى أن تان كان يقود سابقًا شركة كادينس ديزاين سيستمز، والتي أقرت في يوليو ببيع منتجاتها إلى الجامعة الوطنية الصينية لتكنولوجيا الدفاع، في خرق لضوابط التصدير الأميركية.
وأضاف كوتون في رسالته أن تان، الذي عُيِّن رئيسًا تنفيذيًا لإنتل في مارس الماضي، يملك عشرات الشركات الصينية، ويستثمر في مئات أخرى متخصصة في التقنيات المتقدمة والرقائق، بينها ثماني شركات على الأقل يُعتقد أنها ذات صلة بالجيش الصيني.
حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر شركة إنتل أي تعليق رسمي على هذه المزاعم.
يأتي تراجع سهم إنتل في وقت يشهد فيه مؤشر ناسداك الأوسع نطاقًا لأسهم التكنولوجيا ارتفاعًا عامًا، ما يعكس التأثير المباشر للجدل السياسي على السهم تحديدًا.