أعلن إيلون ماسك رسمياً عن إطلاق شركة جديدة للبرمجيات تحمل اسم “ماكروهارد” (Macrohard)، في خطوة وصفها بالجدية رغم الاسم ذو الطابع الساخر والمُحاكي لمايكروسوفت.
فكرة الشركة وهدفها
- تهدف “ماكروهارد” إلى منافسة شركات البرمجيات الكبرى، خصوصاً مايكروسوفت، عبر إنشاء أول كيان برمجيات يعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي الخالص، دون تدخل يدوي من مهندسين بشريين.
- ستعتمد الشركة على منصة الذكاء الاصطناعي التابعة لماسك “xAI” وأداة “Grok”، إضافة إلى الحاسوب العملاق “Colossus” الذي يمتلك قدرة فائقة على معالجة البيانات الضخمة.
- فكرة المشروع هي بناء “مصنع برمجيات” تنتج تلقائياً تطبيقات مكتبية (مشابهة لوورد وإكسل وتيمز)، وأدوات مطورين وعروض توليد صور وفيديو بالذكاء الاصطناعي، اعتماداً على وكلاء ذكيين يعملون ويتعاونون افتراضياً على المحاكاة البرمجية.
دلالة الاسم وتحديات التنفيذ
- الاسم “ماكروهارد” يحمل طابع التهكم على “مايكروسوفت” (Micro vs. Macro, Soft vs. Hard)، ويعكس أسلوب ماسك المعروف بالمزج بين الدعابة والجِدّية في الابتكار.
- المشروع يحمل طموحاً لتغيير مشهد صناعة البرمجيات، لكن تحقيق اختراق واسع يعتمد أيضاً على قدرة “ماكروهارد” على منافسة منظومات مايكروسوفت العملاقة، وما تملكه من قاعدة مستخدمين حول العالم.
ماسك أكد أن العمل على الشركة الجديدة بدأ فعلياً، وتم تسجيلها رسمياً في مكتب براءات الاختراع الأميركي، داعياً المبرمجين الموهوبين للانضمام إليه في هذه المغامرة الاستثنائية.
Advertisement