معهد أممي يطور تقنية ذكاء اصطناعي لمساعدة اللاجئين

أطلق معهد تابع للأمم المتحدة نموذج ذكاء اصطناعي للاجئين يهدف لتثقيف الجمهور حول أوضاعهم في السودان وتشاد.

فريق التحرير
فريق التحرير
نموذج ذكاء اصطناعي للاجئين يحاكي تجارب النزوح

ملخص المقال

إنتاج AI

أطلق معهد تابع للأمم المتحدة نموذج ذكاء اصطناعي للاجئين السودانيين والتشاديين، يهدف إلى التوعية بأوضاعهم. يستخدم المشروع شخصيتين رقميتين، 'أمينة' و'عبد الله'، لمحاكاة تجارب اللجوء ونقل وجهات نظر مختلفة بناءً على بيانات واقعية.

النقاط الأساسية

  • أطلق معهد تابع للأمم المتحدة نموذج ذكاء اصطناعي لتوعية الجمهور حول أوضاع اللاجئين.
  • يحاكي النموذج تجارب اللجوء عبر شخصيتين رقميتين هما "أمينة" و"عبد الله"، بالسودان وتشاد.
  • أظهر النموذج أداءً مقبولًا بدقة 80%، لكنه أثار تحفظات حول تمثيل اللاجئين.

أعلن معهد تابع للأمم المتحدة عن إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي للاجئين يهدف إلى توعية الجمهور حول أوضاعهم في السودان وتشاد.

نموذج ذكاء اصطناعي للاجئين يحاكي تجارب النزوح

أطلق مركز أبحاث السياسات في جامعة الأمم المتحدة مشروعًا تجريبيًا لمحاكاة قضايا اللجوء باستخدام الذكاء الاصطناعي، بقيادة الدكتور إدواردو ألبرشت، يركز المشروع على خلق تفاعل افتراضي عبر شخصيتين رقميتين، “اسأل أمينة” و”اسأل عبد الله”، بهدف نقل وجهات نظر مختلفة ضمن السياق السوداني التشادي.

نموذج ذكاء اصطناعي للاجئين يعتمد على بيانات واقعية

تمثل “أمينة” لاجئة خيالية فرت من مدينة الجنينة في السودان وتقيم بمخيم في تشاد. أما “عبد الله”، فيجسد دور قائد عسكري افتراضي من السودان، استُخدمت منصة HeyGen في تطوير الشخصيتين بالاعتماد على نموذج GPT-4o mini من OpenAI، مع تعزيز الاستجابات باستخدام تقنية RAG لربطها بمصادر معرفية موثوقة.

نتائج دقيقة وتحليل مدروس

أظهر النموذج أداءً مقبولًا، إذ حققت “أمينة” نسبة دقة بلغت 80% في الرد على 20 سؤالًا متعلقًا بتجارب اللاجئين من أربعة مسوحات معتمدة، شملت هذه المسوحات تقييمات لمستويات التغذية، تقارير المراقبة بعد التوزيع، وتحليلات للمجلس النرويجي للاجئين حول الوضع الإنساني.

ردود فعل متفاوتة حول النموذج التجريبي

ساهمت الدكتورة إليانور فورنيير-تومز، عالمة بيانات في مركز أبحاث السياسات، في تطوير النموذج ضمن إطار أكاديمي يرتكز على تحليل السياسات الرقمية، عبرت مؤسسات إنسانية عدة عن تحفظها تجاه الفكرة خلال ورشة عمل تجريبية، مشددة على قدرة اللاجئين على التعبير عن أنفسهم دون وسائط افتراضية.

خطوة تقنية بآثار إنسانية محتملة

يُعد المشروع خطوة أولية نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في مجالات إنسانية حساسة، ما يستدعي تقييمًا أخلاقيًا مستمرًا لضمان احترام كرامة اللاجئين، يشير هذا النموذج إلى تطور أدوات التواصل التقني في المجال الإنساني، وسط تساؤلات حول مدى تعبيرها الحقيقي عن تجارب اللجوء الواقعية.