الروبوتات الذكية في الصين بدأت ممارسة مهام شرطية فعلية، حيث ظهر روبوت “شاو هاو” في شوارع شنغهاي لتنظيم المرور.
الروبوتات الذكية في الصين تدخل تجربة ميدانية رائدة
تحوّلت أفكار الخيال العلمي إلى واقع من خلال ظهور أول شرطي ذكي ميداني يدير تقاطعات مزدحمة ويوجه المشاة والسائقين.
الروبوت “شاو هاو”، الملقب بـ”النمر الصغير”، يرتدي خوذة شرطية وبدلة مضيئة، ويقدم إرشادات صوتية فورية في الميدان.
طور الروبوت خلال أربع سنوات من الأبحاث، ويخضع الآن لاختبارات في ظروف واقعية لتقييم أدائه وكفاءته في المهام المرورية.
قدرات متقدمة تدعم الروبوتات الذكية في الصين
يتمتع “شاو هاو” بقدرات تفاعلية تشمل الإجابة عن استفسارات المواطنين وتقديم معلومات مرورية مهمة.
يراقب التصرفات غير القانونية، ويرسل صورًا وبيانات آنية إلى غرف القيادة لمتابعة الحوادث أو الطوارئ بسرعة.
يعمل هذا الروبوت بجانب عناصر الشرطة البشرية، حيث يقدم دعمًا تقنيًا مباشرًا عند الحاجة دون انقطاع.
مشروع شامل لنشر الروبوتات الذكية في الصين
يندرج “شاو هاو” ضمن مشروع وطني لنشر الشرطة الذكية في مدن كبرى، استعدادًا لفعاليات عالمية مستقبلية.
تنتشر هذه الروبوتات بالفعل في مدن رئيسية، وتشمل خطط الحكومة توسيع استخدامها تدريجيًا في السنوات القادمة.
أظهرت التقارير أن الروبوتات قادرة على التنقل الذاتي، وتجنب العقبات، والتعرف على حالات الطوارئ الصحية.
الروبوتات الذكية في الصين تعزز الأمن الحضري
تعمل هذه الآليات لساعات طويلة دون توقف، وتعود تلقائيًا إلى محطات الشحن عند الحاجة.
تتفوق الروبوتات على البشر في ظروف الطقس الصعبة، مما يجعلها خيارًا فعّالًا للمهام الخارجية المستمرة.
يُتوقع أن تتحول الروبوتات إلى عنصر أساسي في تنظيم الحركة وخدمة المواطنين والسياح في المدن المستقبلية.
تطور سريع لسوق الروبوتات الذكية في الصين
تشير التقديرات إلى أن حجم سوق الروبوتات الذكية سيتجاوز 66 مليار دولار خلال العام الجاري نتيجة لهذا التوسع.
يرى الخبراء أن الروبوتات ستؤدي أدوارًا متزايدة في الأمن والنقل والخدمات العامة خلال الفترة المقبلة.
يشير نجاح تجربة “شاو هاو” إلى اقتراب الروبوتات من لعب دور محوري في إدارة الحياة المدنية بكفاءة عالية.