“ميتا” تضم أحد مطوري “شات جي بي تي” لقيادة أبحاث الذكاء الفائق

أعلنت شركة ميتا عن تعيين شينغجيا تشاو في ميتا كقائد علمي لمختبر الذكاء الفائق، ضمن استراتيجية توسع تقني طموحة وفقا لوكالة رويترز

خلفيات علمية وراء تعيين شينغجيا تشاو في ميتا

يُعد تشاو من أبرز العلماء في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد ساهم في تطوير شات جي بي تي ونموذج GPT-4 خلال عمله في OpenAI.

قاد لاحقًا مشاريع عدة لنماذج مصغّرة مثل GPT-4.1 وo3، ما عزز سمعته في تطوير أنظمة الذكاء المتقدمة.

قرار تعيين شينغجيا تشاو في ميتا يعكس سعي الشركة لاستقطاب العقول الرائدة لمواجهة المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي العالمي.

تفاصيل مسؤوليات شينغجيا تشاو في ميتا

سيتولى تشاو قيادة أجندة البحث العلمي لمختبر الذكاء الفائق بالتعاون مع مارك زوكربيرغ وألكسندر وانغ، كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي.

يعمل المختبر الجديد بشكل مستقل عن وحدة FAIR للأبحاث، التي يقودها يان ليكون، ما يمنح تشاو حرية أكبر في صياغة استراتيجيات الذكاء العام الاصطناعي.

لن يقتصر دور تشاو على التنظير البحثي، بل سيشارك فعليًا في تطوير النماذج اللغوية الأساسية مثل Llama، التي تُعتبر محورًا لمبادرات ميتا التوليدية.

أهداف ميتا بعد تعيين شينغجيا تشاو

تسعى ميتا إلى تعزيز مكانتها في مجال الذكاء الفائق عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية وتوسيع فرقها العلمية.

جاء تعيين تشاو بعد تقييمات غير مرضية لأداء نموذج Llama 4، ما حفّز الشركة على إعادة بناء استراتيجيتها عبر كفاءات متميزة.

أعلنت ميتا تخصيص موازنات بمئات المليارات لدعم تطوير الذكاء العام الاصطناعي ومشاركته كمصدر مفتوح مع المجتمع العلمي.

أثر تعيين شينغجيا تشاو في ميتا على سوق التقنية

يأتي هذا التعيين في سياق تنافس محموم بين شركات التقنية الكبرى لاستقطاب خبراء الذكاء الاصطناعي النادرين.

تقدم شركات مثل ميتا وجوجل وأوبن إيه آي عروضاً مالية ضخمة وحوافز استثنائية لجذب هذه الكفاءات.

يتوقع أن يعزز هذا القرار موقع ميتا في السباق العالمي نحو تطوير نماذج ذكاء فائق تحدث تحولاً في مستقبل التكنولوجيا.