سجلت سرعة الإنترنت في اليابان رقماً قياسياً جديداً بلغ 1.02 بيتابايت في الثانية، بفضل جهود فريق بحثي بقيادة المعهد الوطني لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
إنجاز غير مسبوق في سرعة الإنترنت في اليابان
تحقق هذا الرقم بالتعاون مع شركة سوميتومو إلكتريك، ويعادل مليون جيجابايت في الثانية، ما يسمح بتنزيل محتوى منصة ضخمة خلال ثانية واحدة فقط.
تقنية الألياف الضوئية تعزز سرعة الإنترنت في اليابان
استخدم الفريق كابل ألياف ضوئية مبتكر يحتوي على 19 نواة ضمن قطر 0.125 ملم. عملت كل نواة بشكل مستقل لنقل البيانات.
نُقلت البيانات عبر مسافة 1808 كيلومتر، ما يثبت فاعلية التقنية في بيئات واقعية، ويؤكد إمكانية تطبيقها في شبكات الاتصالات العالمية.
شراكات تطويرية تدعم تقدم سرعة الإنترنت في اليابان
ساهمت شركة سوميتومو إلكتريك في تصميم الكابل وخفض الخسائر عبر نطاقات موجية متعددة، بينما طوّر المعهد نظام نقل متقدماً للتضخيم المتزامن لإشارات جميع الأنوية.
سرعة الإنترنت في اليابان مقارنة بالعالم
تفوقت السرعة اليابانية على متوسط سرعات الإنترنت العالمية بأضعاف، حيث تزيد بملايين المرات عن سرعات دول كالهند والولايات المتحدة.
نظرياً، يمكن بهذه السرعة تنزيل ويكيبيديا 10,000 مرة في ثانية أو عشرة ملايين فيلم بدقة 8K.
التطبيقات المستقبلية لسرعة الإنترنت في اليابان
يتوقع أن تسهم التقنية في دعم شبكات الجيل السادس والحوسبة السحابية، وتمكين نقل البيانات الفوري بالذكاء الاصطناعي عبر القارات.
الاعتراف الدولي بتقدم سرعة الإنترنت في اليابان
حاز هذا الإنجاز تقديراً في مؤتمر الاتصالات بالألياف الضوئية OFC 2025، حيث سجل أيضاً رقماً قياسياً في منتج السعة والمسافة.
تعكس هذه التقنية توافقاً مع البنية التحتية الحالية، ما يسمح بتطبيقها مستقبلاً دون استبدال الشبكات العالمية.
توقعات مستقبلية لسرعة الإنترنت في اليابان
يفتح هذا التقدم آفاقاً لتقنيات جديدة في المدن الذكية والذكاء الاصطناعي. من المتوقع أن تلبي هذه السرعة المتطلبات المتزايدة لنقل البيانات عالمياً.
يؤكد هذا الإنجاز مكانة اليابان في طليعة تطوير الاتصالات الرقمية عالية الأداء، مما يرسخ دورها في مستقبل التكنولوجيا العالمية.
