تسلا تتراجع بعد إعلان ماسك السياسي

شهدت تسلا هبوطاً حاداً في أسهمها بعد إعلان إيلون ماسك عن تأسيس «حزب أميركا»، مما أثار قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.

فريق التحرير
فريق التحرير
تسلا تتراجع بعد إعلان ماسك السياسي

ملخص المقال

إنتاج AI

انخفضت أسهم تسلا بعد إعلان إيلون ماسك عن تأسيس حزب «حزب أميركا»، مما أثار قلق المستثمرين بسبب تزايد انخراطه في السياسة وتأثير ذلك على مستقبل الشركة وعلاقتها بالحكومة، بالتزامن مع تراجع الأداء التشغيلي وزيادة المنافسة.

النقاط الأساسية

  • هبوط حاد لسهم تسلا بعد إعلان ماسك عن تأسيس حزب «أميركا» السياسي.
  • تراجع تسليمات السيارات وتزايد المنافسة يزيد الضغوط على تسلا.
  • الحزب الجديد يهدف لكسر هيمنة الحزبين التقليديين والتأثير بالكونغرس.

هبوط أسهم تسلا بعد إعلان إيلون ماسك عن «حزب أميركا»

شهدت شركة تسلا هبوطاً حاداً في أسهمها خلال تعاملات ما قبل افتتاح السوق، بعد إعلان الرئيس التنفيذي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد يحمل اسم «حزب أميركا». وتراجع السهم بنسبة 7% ليسجل 293 دولاراً، في أكبر انخفاض يومي منذ عدة أشهر.

هبوط أسهم تسلا يثير قلق المستثمرين

وفقاً لتقرير نُقل عن منصة KuCoin، فإن سهم تسلا تراجع بنسبة 6.77% مسجلاً 294 دولاراً، ما يعني خسارة نحو 70 مليار دولار من القيمة السوقية خلال ساعات محدودة. وعلى الرغم من أن القيمة السوقية الإجمالية ما زالت تفوق تريليون دولار، إلا أن تسلا سجلت تراجعاً بأكثر من 20% منذ بداية العام.


وقد علق نيل ويلسون، استراتيجي الاستثمار في Saxo Markets، قائلاً إن «تزايد انخراط ماسك في السياسة يبعث بإشارات مقلقة للمستثمرين، ويفرض ضبابية على مستقبل الشركة».


من جانب آخر، يرى بعض المحللين أن هذا التوجه السياسي الجديد قد يضعف العلاقة بين تسلا والحكومة الأمريكية، خاصة بعد تهديدات ترامب بالتراجع عن دعم الشركة إذا استمرت الخلافات السياسية مع ماسك.

 

تراجع الأداء التشغيلي يزيد الضغوط

تزامن هبوط أسهم تسلا مع إعلان الشركة عن انخفاض في تسليمات السيارات للربع الثاني على التوالي، ما يشير إلى ضغوط تشغيلية واقتصادية متزايدة. وتواجه تسلا منافسة محتدمة من شركات أخرى في مجال السيارات الكهربائية، مثل نيسان ولوكسين، إلى جانب تراجع الطلب العالمي.

 

هل يُشكل «حزب أميركا» تهديداً أم فرصة

على الرغم من التخوفات، يرى البعض أن «حزب أميركا» قد يجد صدى لدى شريحة واسعة من الناخبين الأميركيين. واستند ماسك في دعوته إلى استفتاء أجري على منصته «إكس»، حيث أيد 65% من المشاركين تأسيس حزب جديد.


وتتركز أهداف الحزب على كسر هيمنة الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والفوز بعدد محدود من المقاعد المؤثرة في الكونغرس للتأثير على التشريعات. ويُنتظر أن تكشف الأشهر القادمة ما إذا كان هذا المشروع السياسي سيُضعف أداء تسلا أم يدعم طموحات ماسك الأوسع.

 

في نهاية المطاف، تبرز الحاجة إلى تقييم قدرة تسلا على تجاوز هذا التحدي واستعادة تركيزها على الابتكار في مجال المركبات الكهربائية والذكاء الاصطناعي. فقرار ماسك السياسي يمثل اختباراً جوهرياً لتوازن القيادة بين السياسة وإدارة الأعمال.