“أوبر” و”وي رايد” تطلقان أول روبوتاكسي ذاتي القيادة بالكامل في أبوظبي

تعتمد الخدمة على مركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع وتعمل بدون سائق احتياطي.

فريق التحرير
فريق التحرير
"أوبر" و"وي رايد" تطلقان أول روبوتاكسي ذاتي القيادة بالكامل في أبوظبي

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت أوبر ووي رايد عن إطلاق أول خدمة روبوتاكسي ذاتية القيادة بالكامل في أبوظبي، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط. يمكن لمستخدمي أوبر حجز سيارات وي رايد ذاتية القيادة عبر تطبيق أوبر، وتقتصر الخدمة حاليًا على جزيرة ياس، مع خطط للتوسع مستقبلًا.

النقاط الأساسية

  • أطلقت أوبر ووي رايد أول خدمة روبوتاكسي ذاتية القيادة بالكامل في أبوظبي.
  • تعتمد الخدمة على مركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع وتعمل بدون سائق احتياطي.
  • تستهدف الشركات توسيع الخدمة لتشمل مناطق أوسع في أبوظبي بحلول نهاية عام 2026.

أعلنت شركتا “أوبر” و”وي رايد” (WeRide) عن تدشين أول خدمة روبوتاكسي ذاتية القيادة بالكامل في إمارة أبوظبي، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد حصول الأسطول على التصريح التجاري الاتحادي من السلطات الإماراتية المختصة في أكتوبر 2025. وبموجب المرحلة الأولى، بات بإمكان مستخدمي تطبيق “أوبر” في أبوظبي حجز سيارات أجرة ذاتية القيادة من طراز “وي رايد” عبر خدمتي UberX وUber Comfort، واختيار خيار “Autonomous” لزيادة فرص مطابقتهم مع مركبة بدون سائق على الإطلاق.

تفاصيل الشراكة والتشغيل

انطلقت الشراكة التجارية بين “أوبر” و”وي رايد” بالتعاون مع شركة “تواصل” الإماراتية لإدارة الأسطول، مع اقتصار التشغيل المبدئي على جزيرة ياس، إحدى الوجهات الترفيهية الرئيسية في أبوظبي. تُدار العمليات بشكل كامل بدون وجود سائق احتياطي داخل المركبة، وتعتمد المركبات على تقنيات قيادة ذاتية من المستوى الرابع (Level 4)، ما يعني قدرات تشغيلية متقدمة دون تدخل بشري في الظروف العادية للطرق داخل المدينة.

وسيمتد نطاق الخدمة تدريجيًا ليشمل مناطق أوسع وضواحي جديدة في الإمارة مع نهاية 2026، حيث تستهدف الشركات توسعة عدد مركبات الروبوتاكسي لتصل إلى آلاف الوحدات مستقبلاً، ودخول أسواق جديدة في المنطقة وأوروبا ضمن خطة استراتيجية مبدئية تمتد لخمس سنوات قادمة.

التجربة للمستخدمين والتقنيات

توفر الخدمة للمستخدمين رحلات يمكن حجزها من تطبيق “أوبر” المعتاد مع خيار تعيين مركبة ذاتية القيادة. وتقوم المركبات بالاستجابة التلقائية للطلب، وتوفير رحلة آمنة وذكية، مع إمكانيات مراقبة الطريق وتحليل حركة المرور والتصرف التلقائي في جميع المواقف الاعتيادية. وقد أشارت تصريحات مسؤولي الشركتين إلى أن تجارب المستخدمين في الأشهر الأولى ركزت على السلامة وتجربة الانتقال بسلاسة وأمان عاليين دون تدخل بشري، مع تأكيد أن الخدمة مدعومة بدعم فني وتشغيلي على مدار الساعة للتدخل في الحالات الطارئة.

Advertisement

وتُمثل هذه الخطوة نقطة تحول في مشهد النقل الذكي في الإمارات والمنطقة، وترسخ حضور أبوظبي كإحدى أوائل المدن العالمية التي تحتضن تقنيات المواصلات الذاتية الحديثة على نطاق تجاري فعلي.