إضراب بوينغ مستمر بعد رفض العمال آخر عرض

رفض آلاف العمال في شركة بوينغ ديفنس عرض تجديد العقود، ما أدى إلى استمرار إضراب عمال بوينغ للأسبوع الثالث عشر وتأجيل تسليم مشاريع عسكرية حساسة.

فريق التحرير
فريق التحرير
إضراب عمال بوينغ في مصانع الولايات المتحدة

ملخص المقال

إنتاج AI

رفض عمال بوينغ عرضًا جديدًا لتجديد العقود، مما أدى إلى استمرار الإضراب للأسبوع الثالث عشر. العرض تضمن زيادة في الأجور بنسبة 24%، لكن النقابة وصفته بأنه "مهين" لعدم كفاية التحسينات في المكافآت وخطط التقاعد، مما أثر على إنتاج عسكري هام.

النقاط الأساسية

  • رفض عمال بوينغ عرضًا جديدًا لتجديد العقود، مما أدى إلى استمرار الإضراب.
  • العرض المرفوض تضمن زيادة في الأجور بنسبة 24%، لكن النقابة طالبت بتحسينات إضافية.
  • الإضراب يؤثر على إنتاج بوينغ العسكري، ويؤخر تسليم مقاتلات إف-15 ومكونات أخرى.

رفض آلاف العمال في شركة إضراب عمال بوينغ الأميركية أحدث عرض لتجديد عقودهم، مما أدى إلى استمرار الإضراب للأسبوع الثالث عشر وتعطيل تسليم طائرات ومشروعات عسكرية حساسة.

جاء رفض العرض بعد تصويت أكثر من 3200 عامل من أعضاء الرابطة الدولية للميكانيكيين وعمال الفضاء في مصانع سانت لويس بولاية ميزوري ومدينة ماسكوتاه بولاية إلينوي. وأكد رئيس الرابطة أن العرض الجديد لم يلبِّ المطالب الجوهرية المتعلقة بالرواتب وتعويضات التقاعد ومكافآت التوقيع.

تفاصيل العرض المرفوض

تضمن العرض تمديدًا لخمس سنوات وزيادة للأجور بنسبة 24% في المتوسط، إلا أن النقابة وصفته بأنه “مهين” لعدم التزام بوينغ بتحسينات كافية في المكافآت وخطط التقاعد. كما تطالب النقابة بمكافأة توقيع تقارب 12 ألف دولار.

أثر الإضراب على الإنتاج العسكري

أعربت إدارة بوينغ عن خيبة أملها من النتيجة، مؤكدة أن الفارق بين الأصوات كان ضئيلاً، وأن القوى العاملة غير المضربة قادرة على دعم خطوط الإنتاج الحيوية. الإضراب يؤثر على فرع “بوينغ للدفاع والفضاء والأمن” ويؤدي إلى تأخير تسليم مقاتلات إف-15 إي إكس ومكونات أنظمة عسكرية أخرى، وذلك وفقًا لوكالة رويترز.

Advertisement