“طرق دبي” تبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير محطات النقل البحري

بدأت هيئة الطرق بدبي تنفيذ المرحلة الثانية من تطوير محطات النقل البحري لتحسين الخدمات وتعزيز التكامل بين وسائل المواصلات.

فريق التحرير
فريق التحرير
تطوير محطات النقل البحري في دبي لتحسين البنية التحتية

ملخص المقال

إنتاج AI

بدأت دبي المرحلة الثانية لتطوير مناطق الانتظار في خمس محطات نقل بحري، بهدف تحسين الخدمات وتوفير مرافق متكاملة، مع تصاميم تراثية وأنظمة أمنية متطورة، لتلبية احتياجات جميع المستخدمين.

النقاط الأساسية

  • بدأت دبي المرحلة الثانية لتطوير مناطق انتظار محطات النقل البحري.
  • يشمل التطوير تحديثات لأنظمة التكييف ومرافق متكاملة لذوي الهمم.
  • التصاميم مستوحاة من التراث البحري، مع أنظمة أمنية متطورة.

بدأت هيئة الطرق والمواصلات في دبي تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير مناطق الانتظار في خمس من محطات النقل البحري، تشمل محطات الفهيدي، وبني ياس، والسيف، وشارع الشيخ زايد، وبلوواترز، وذلك ضمن خطط الهيئة للارتقاء بالبنية التحتية للنقل البحري وتحسين جودة الخدمات المقدّمة للمتعاملين.

ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الهيئة الرامية إلى تعزيز مكانة دبي كوجهة عالمية جاذبة للسكان والزوار، من خلال توفير بيئة نقل متكاملة ومستدامة.

ويتضمن التطوير تحديث أنظمة التكييف في مناطق الانتظار، وإنشاء مرافق متكاملة للمتعاملين وأصحاب الهمم، إلى جانب تصاميم مستوحاة من التراث البحري، تعكس الهوية الثقافية لإمارة دبي.

وأكد خلف بالغزوز الزرعوني، مدير إدارة النقل البحري بمؤسسة المواصلات العامة في الهيئة، أن المشروع يعزز التكامل بين وسائل النقل المختلفة من خلال ربط المحطات بمرافق حيوية ومناطق سكنية وتجارية، إضافة إلى تزويدها بأنظمة أمنية متقدمة تشمل كاميرات مراقبة وإنذارات حريق.

وأوضح الزرعوني أن التصميم يراعي متطلبات أصحاب الهمم وفق “كود دبي”، بما يضمن بيئة انتظار مريحة وسهلة الوصول، مشيراً إلى أن اختيار المحطات المستهدفة بالتطوير يستند إلى حجم الطلب والأهمية الإستراتيجية، بما يسهم في تعزيز استدامة النقل ورفع جودة الحياة في الإمارة.

Advertisement