حادث اصطدام حافلة بقطار في روسيا يسفر عن قتيل ومصابين
وقع حادث اصطدام حافلة سياحية بقطار بضائع في منطقة لينينغراد شمال غرب روسيا، ما أسفر عن وفاة شخص وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة. وقع الحادث عند معبر سكة حديد بين محطتي لودينوي بول وأولونيتس، على بعد نحو 150 كيلومتراً شمال شرق سانت بطرسبرغ.
تفاصيل الحادث والأضرار
أسفر الاصطدام عن أضرار جسيمة في مقدمة الحافلة، مما أدى إلى فقدان السيطرة على هيكلها الخارجي. وأكدت شركة سكك الحديد أوكتيابرْسكايا أن سائق القطار استخدم مكابح الطوارئ فور رؤية الحافلة، لكن المسافة القصيرة حالت دون تفادي الاصطدام.
أسباب الحادث والإجراءات المتخذة
أفادت إدارة السكة الحديد الإقليمية بأن الحافلة تجاوزت إشارات التحذير ودخلت المعبر قبل وصول القطار مباشرة، ما تسبب في الحادث. وتم فتح تحقيق جنائي من قبل السلطات الشرطية لتحديد المسؤوليات ومراجعة إجراءات السلامة في المعابر غير المحروسة.
الإصابات والإسعافات
أفاد مصدر رسمي في لجنة الصحة الإقليمية بأن سبعة من المصابين حالتهم حرجة، ويتم علاج جميع الجرحى في مستشفيات لودينوي بول وأولونيتس تحت إشراف أطباء مختصين. ولا تزال فرق الطوارئ تجري فحوصاً أولية للطواقم والركاب لاستبعاد إصابات إضافية.
ردود الأفعال والإجراءات المستقبلية
هرعت وحدات الإطفاء والإنقاذ إلى مكان الحادث، وصرح حاكم منطقة لينينغراد بأن السلطات ستوفر الدعم النفسي والطبي للضحايا وأسرهم، إلى جانب تعويضات عاجلة للمتضررين.
يأتي هذا الحادث ضمن سلسلة حوادث متكررة عند المعابر غير المحروسة في روسيا، حيث سجلت وزارة النقل أكثر من 500 واقعة خلال العام الماضي، نتيجة ضعف البنية التحتية وعدم التزام بعض السائقين بإشارات المرور. وطالبت أحزاب محلية بتركيب حواجز آلية وكاميرات مراقبة على المعابر ذات الحركة العالية.
من جانبها، أعلنت النيابة الإقليمية أن التحقيق سيركز على سرعة القطار عند الاصطدام، حالة صيانة إشارات المعبر، وسجل تدريب سائق الحافلة وشهاداته المهنية. من المتوقع صدور تقرير أولي خلال عشرة أيام، يليها تقرير نهائي لتحديد الوقائع والمسؤوليات القانونية.