الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد ينفي تفضيل الشركة في مطار أبوظبي

الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد ينفي حصول الشركة على أي امتيازات في مطار أبوظبي، مؤكدًا أن حقوق التشغيل والتعاملات تتم بعدالة مع جميع شركات الطيران، دون تفضيل أو دعم خاص.

فريق التحرير
فريق التحرير
طيران الاتحاد

ملخص المقال

إنتاج AI

نفى الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد، أنتونوالدو نيفيس، تلقي الشركة معاملة تفضيلية في مطار أبوظبي، مؤكداً أن جميع شركات الطيران تتعامل وفق قواعد متساوية. وأوضح أن الاتحاد تشتري الوقود بالسعر العالمي وتنافس للحصول على حقوق النقل الجوي.

النقاط الأساسية

  • نفى الرئيس التنفيذي للاتحاد وجود معاملة تفضيلية في مطار أبوظبي.
  • أكد نيفيس أن الاتحاد تتنافس بشدة للحصول على حقوق النقل الجوي.

أكد أنتونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي لطيران الاتحاد، أن الشركة لا تتلقى أية معاملة تفضيلية أو أية امتيازات خاصة في مطار أبوظبي. جاء ذلك في تصريحات صحفية مباشرة أدلى بها نيفيس لصحيفة “جلف نيوز”، رداً على اتهامات أُثيرت حول حصول شركة الاتحاد على مزايا تنافسية على حساب شركات أخرى تعمل في المطار نفسه.

أوضح نيفيس أن جميع شركات الطيران، بما فيها الاتحاد، تتعامل وفق قواعد متساوية فيما يتعلق بالحصول على حقوق الهبوط والإقلاع والأوقات التشغيلية داخل المطار. شدد على أن الشركة تشتري الوقود بالسعر العالمي السائد في أبوظبي، ولا تحصل على دعم أو تخفيضات استثنائية تميزها عن باقي شركات النقل الجوي.

رد على انتقادات شركات منافسة

برزت اتهامات بالتفضيل بعد إعلان شركة “ويز إير” عن وقف عملياتها من مطار أبوظبي، حيث صرّح الرئيس التنفيذي لـ”ويز إير” البريطاني جوزيف فارادي لصحيفة “ذا تلغراف” بأن قرار انسحاب شركته جاء بعد خلافات مع الشريك المحلي حول ما وصفه بـ”المحاباة” لصالح شركة الاتحاد.

علّق نيفيس بشكل مباشر على هذه التصريحات، موضحاً أن “الاتحاد نفسها اضطرت لخوض منافسة شرسة مع شركات أخرى للحصول على حقوق النقل الجوي في أسواق رئيسية مثل الهند.” أشار أيضاً إلى أن تلك الحقوق لم تُمنح مباشرة أو تلقائياً، بل تطلبت إجراءات تنظيمية وتنافسية واضحة وشفافة.

تنافس متكافئ في الخدمات الأرضية

Advertisement

وأشار الرئيس التنفيذي إلى أن مطار أبوظبي يشهد منافسة مفتوحة بين مختلف شركات الطيران العالمية، حيث تتقاسم هذه الشركات فرص الوصول إلى أوقات الذروة في المطار دون أولوية محددة لأي طرف. وضرب مثالاً على ذلك بالحصول على “النوافذ الزمنية” للهبوط والإقلاع خلال ساعات الذروة، حيث تتنافس الاتحاد مع شركات عالمية مثل الخطوط البريطانية وطيران الهند وغيرها.

ولفت إلى أن الاتحاد لم تعد مسؤولة عن خدمات المناولة الأرضية أو التموين منذ نحو خمس سنوات. فقد قررت السلطات في أبوظبي إسناد هذه الخدمات إلى شركات منفصلة عن الاتحاد، بهدف تحقيق العدالة التنافسية وتكافؤ الفرص.

احترام القوانين التنظيمية و”الحقوق المكتسبة”

أكد نيفيس احترام الجهات التنظيمية في الإمارات لمبدأ “الحقوق المكتسبة” المعروف عالمياً في قطاع الطيران المدني، والذي يمنح الشركات قائمة أولويات في الحقوق التشغيلية بناءً على سوابق الاستخدام. أوضح أن نفس المبدأ معمول به في أوروبا ودول كبرى، ولا تحظى أي شركة استثناء أو تجاوزات في المعايير.

كما أوضح أن الاتحاد في مناسبات عديدة خسرت بعض الحقوق لصالح شركات منافسة بسبب خروج الأخيرة من السوق، مما اضطر الاتحاد لبدء إجراءات قانونية للحصول على تلك الحقوق بشكل رسمي وفق ضوابط معلنة.

الاتحاد مستعدة للمنافسة

Advertisement

اختتم نيفيس حديثه بالتأكيد أن الأداء القوي لطيران الاتحاد في السنوات الأخيرة يعود إلى القدرة على المنافسة في سوق مفتوح، وليس إلى أية معاملة تفضيلية. وأشار إلى أن السوق اليوم يشهد تحولات سريعة، وأن الاتحاد مستعدة لمواجهة المنافسة من شركات تقليدية أو ذات التكلفة المنخفضة وحتى شركات جديدة في المستقبل.

وشدد على أن كل النجاحات المحققة هي نتاج مباشر لاستراتيجية المنافسة وكفاءة الإدارة، وليس لوجود حماية تنظيمية أو حكومية خاصة.