رحلات مركبات الأجرة في دبي تتجاوز 59 مليون رحلة بالنصف الأول من 2025

شهد نمو قطاع مركبات الأجرة في دبي ارتفاعاً ملحوظاً خلال النصف الأول من 2025، مع زيادة عدد الرحلات والركاب وحصة خدمة «هلا تاكسي».

فريق التحرير
فريق التحرير
مركبات الأجرة في دبي

ملخص المقال

إنتاج AI

شهد قطاع مركبات الأجرة في دبي نموًا ملحوظًا في النصف الأول من عام 2025، مع زيادة في عدد الرحلات والركاب. وارتفعت حصة خدمة "هلا تاكسي" وتحسن زمن وصول المركبات، مما يعكس الحراك الاقتصادي في دبي.

النقاط الأساسية

  • شهد قطاع مركبات الأجرة في دبي نمواً ملحوظاً في النصف الأول من عام 2025.
  • ارتفع عدد الرحلات إلى 59.5 مليون رحلة، وزاد عدد الركاب إلى 103.5 مليون راكب.
  • تحسين زمن الوصول لخدمة "هلا تاكسي"، حيث 74٪ من الرحلات أقل من 3.5 دقيقة.

نمو قطاع مركبات الأجرة في دبي خلال النصف الأول من 2025

حقق نمو قطاع مركبات الأجرة في دبي ارتفاعاً ملحوظاً خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تسجيل زيادة في عدد الرحلات وعدد الركاب.

إحصاءات الرحلات والركاب

أوضح عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال بمؤسسة المواصلات العامة، أن عدد الرحلات بلغ 59.5 مليون رحلة، مقابل 55.7 مليون رحلة في الفترة نفسها من 2024، أي بنسبة زيادة 7٪. وارتفع عدد الركاب من 97 مليون إلى 103.5 ملايين راكب.

ارتفاع حصة خدمة «هلا تاكسي»

سجلت حصة خدمة «هلا تاكسي» حوالي 41.3٪ من إجمالي رحلات مركبات الأجرة في النصف الأول من 2025، مقارنة بنسبة 40.3٪ في الفترة نفسها من 2024، أي بنمو 2.5٪ في الحصة السوقية. كما ارتفع عدد السائقين من نحو 13 ألفاً إلى قرابة 14 ألف سائق.

Advertisement

تحسينات زمن وصول المركبات

شهدت خدمة «هلا تاكسي» تطوراً في زمن الوصول، حيث أصبح حوالي 74٪ من الرحلات تستغرق أقل من 3.5 دقائق للوصول للمتعامل، مقارنة بنسبة 70٪ في النصف الأول من 2024، مما يعكس كفاءة الخدمة وجودتها.

التحليل الاقتصادي للقطاع

أكد شاكري أن نمو قطاع مركبات الأجرة يعكس الحراك الاقتصادي في دبي ويبرز مكانتها العالمية كوجهة للاستثمار والسياحة، مع تسجيل أعلى مستويات للنمو في الرحلات عبر الحجز الإلكتروني وخدمة تأجير المركبات بالساعات.

وتشير الأرقام والنسب إلى أن قطاع مركبات الأجرة في دبي يواصل تحقيق نمو مستدام، مع تحسين الخدمات المقدمة للمتعاملين وزيادة القدرة التشغيلية للسائقين، بما يدعم استمرارية الجودة والكفاءة في القطاع.