إضراب مضيفي الطيران تسبب بتعليق جميع العمليات في شركة إير كندا صباح السبت، حيث شارك أكثر من عشرة آلاف مضيف طيران في احتجاج جماعي غير مسبوق اعتراضًا على تعثر مفاوضات عقد العمل الجديد وفقا لـ أسوشيتد برس.
إضراب مضيفي الطيران وانعكاساته على الرحلات الجوية
إضراب مضيفي الطيران أدى إلى تعليق مئات الرحلات وإرباك الحركة، إذ أكد الاتحاد الكندي للموظفين العموميين أن الخطوة تمثل أول إضراب منذ عقود في شركة إير كندا، وقد نظم الطاقم خطوط اعتصام أمام جميع المطارات الكندية الكبرى دون استثناء.
تداعيات إضراب مضيفي الطيران على المسافرين والشركة
إضراب مضيفي الطيران أثر مباشرة على حوالي 130 ألف مسافر يوميًا بينهم 25 ألف كندي يسافرون للخارج، وأدت هذه الأحداث إلى إلغاء مئات الرحلات وتكدس آلاف الركاب في مختلف المطارات وخارج البلاد.
- تم إلغاء نحو 500 رحلة منذ بداية الإضراب وتأخير وتكدس في مطار تورنتو بيرسون الدولي تحديدًا.
- ألغيت 174 رحلة وأُجلت 94 رحلة إضافية في يوم واحد، مما تسبب بارتباك على مستوى عالمي.
- يأتي الإضراب كرد على ضعف الرواتب وعدم تعويض الأعمال غير مدفوعة الأجر والتي تشمل حوالي 35 ساعة شهريًا لكل مضيف.
- عرضت إير كندا زيادة إجمالية بنسبة 38% خلال أربع سنوات لكن الاتحاد رفض العرض، مشددًا أن النسبة الفعلية لا تلبي توقعات الأعضاء أو معدل التضخم.
- يتلقى المضيفون المبتدئون راتبًا شهريًا يبلغ 1,952 دولارًا كنديًا فقط، وهو أقل من الحد الأدنى الفيدرالي للأجور.
- اضطرت مكاتب الاتحاد لإنشاء بنوك طعام لدعم المضيفين غير القادرين على تلبية احتياجاتهم الأساسية.
- بلغت خسائر إير كندا جراء الإضراب نحو 50 مليون دولار يوميًا، وقد تصل خسائر الشركة في ثلاثة أيام إلى 300 مليون دولار كندي.
Advertisement
إضراب مضيفي الطيران يبرز أزمة اجتماعية عميقة تتطلب حلولاً واقعية لتحقيق تحقيق العدالة وتوفير الاستقرار في قطاع الطيران الكندي.
