اعتمدت هيئة الطرق والمواصلات في دبي إطاراً تنظيمياً شاملاً لتشغيل المركبات الثقيلة ذاتية القيادة المخصصة للنقل اللوجستي، متضمناً إجراءات الترخيص، تقييم التجارب الأولية، ومعايير التقنيات الحديثة، بما يضمن سلامة المستخدمين ودعم مستقبل التنقل الذكي في الإمارة.
حلول تنقل مستدامة
أكد معالي مطر الطاير أن الإطار التنظيمي يعكس رؤية القيادة في ترسيخ مكانة دبي كمركز اقتصادي عالمي. ويستهدف الإطار تحويل 25% من رحلات التنقل إلى رحلات ذاتية القيادة بحلول عام 2030، ما يعزز ابتكارات النقل المستدام ويدعم قطاع الأعمال.
دعم قطاع النقل اللوجستي
أوضح الطاير أن الإطار يسهم في رفع كفاءة النقل التجاري واللوجستي عبر توظيف تقنيات القيادة الذاتية، وتقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز السلامة المرورية. ويضم أسطول دبي حالياً أكثر من 61 ألف مركبة ثقيلة بأوزان مختلفة تصل حتى 65 طناً.
مضاعفة مساهمة القطاع
استراتيجية النقل البري 2030 تستهدف مضاعفة مساهمة القطاع في الناتج المحلي إلى 16.8 مليار درهم، وخفض الانبعاثات بنسبة 30%، وتحقيق كفاءة أعلى بالتشغيل. وتشمل أيضاً رفع مستوى تبني التكنولوجيا إلى 75% وصولاً لتنظيم أوسع للقطاع.
مراحل المشروع
جرى إعداد الإطار على مرحلتين، الأولى تناولت وضع معايير الترخيص والسلامة والاستدامة، والثانية تضمنت تحديد خمسة مسارات أولية للتجارب تشمل ميناء جبل علي ومطار آل مكتوم الدولي ومجمع دبي للاستثمار. وستتم مراقبة هذه التجارب مع وجود سائق سلامة أو بشكل كامل ذاتي.
مواءمة استراتيجية دبي 2030
تتكامل الاستراتيجية مع ست استراتيجيات تخصصية في الإمارة، منها السلامة المرورية والاستراتيجية الرقمية. كما تضم 17 مشروعاً يعزز نمو القطاع اللوجستي وزيادة جاذبيته للاستثمارات العالمية.