روسيا تبرم اتفاقية ضخمة لتوريد الغاز للصين لمدة ثلاثين عاماً

وقعت روسيا والصين اتفاقية توريد غاز ملزمة لمدة 30 عامًا عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا-2” وسيتم توريده بأسعار أدنى من الإمدادات الأوروبية، فيما يوسع الاتفاق حجم الإمدادات السنوية إلى 44 مليار متر مكعب، ويمتد المشروع عبر منغوليا ويشمل خطوط الأنابيب الشرقية.

فريق التحرير
فريق التحرير
اتفاقية قوة سيبيريا 2 لتوريد الغاز

ملخص المقال

إنتاج AI

وقعت روسيا والصين اتفاقية لتوريد الغاز لمدة 30 عامًا عبر خط أنابيب "قوة سيبيريا-2". تهدف الاتفاقية إلى زيادة الإمدادات السنوية من الغاز إلى 44 مليار متر مكعب بأسعار أقل من الإمدادات الأوروبية، ويمر المشروع عبر منغوليا.

النقاط الأساسية

  • روسيا والصين توقعان اتفاقية غاز لمدة 30 عامًا عبر خط "قوة سيبيريا-2".
  • الاتفاقية تزيد الإمدادات السنوية إلى 44 مليار متر مكعب بأسعار أقل من أوروبا.
  • يشمل المشروع خط أنابيب يمر عبر منغوليا ويعزز التعاون الطاقي.

أعلنت روسيا والصين توقيع اتفاقية توريد غاز ملزمة قانونًا تمتد لمدة 30 عامًا، عبر خط أنابيب “قوة سيبيريا-2” الذي ينقل الغاز الروسي إلى الصين، وبأسعار أقل من الإمدادات الموجهة إلى أوروبا، في خطوة تعزز التعاون الاستراتيجي للطاقة بين البلدين.[1][2] وفقا لوكالة الأنباء الروسية “تاس”.

التفاصيل التقنية لاتفاقية خطوط الأنابيب الجديدة

أوضح أليكسي ميلر، الرئيس التنفيذي لشركة “غازبروم” الروسية، أن الاتفاقية تشمل أيضاً مشروع خط أنابيب “سويوز فوستوك” الذي يمر عبر منغوليا بالإضافة إلى خطوط “طريق الشرق الأقصى”. زادت الاتفاقية من الإمدادات السنوية عبر “قوة سيبيريا” من 38 مليار متر مكعب إلى 44 مليار متر مكعب، ويهدف “قوة سيبيريا 2” إلى نقل 50 مليار متر مكعب سنوياً بعد اكتمال المشروع.[3][1]

  • شهدت الزيارة الأخيرة للرئيس الروسي إلى الصين مراسم توقيع الاتفاقيات الجديدة مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية.
  • شمل التعاون أيضاً رفع الإمدادات عبر خط أنابيب “طريق الشرق الأقصى” من 10 إلى 12 مليار متر مكعب سنوياً.
  • تحدد المشروع الجديد بتمرير خط الأنابيب عبر منغوليا، ما يعمق الربط الطاقي بين روسيا والصين في آسيا الوسطى.

أسعار الإمدادات ودوافع المشروع الاستراتيجي

صرّح ميلر أن الأسعار ستكون أدنى من نظيراتها الموجهة لأوروبا، حيث ضغطت الصين لإبرام الاتفاق بأسعار متوافقة مع السوق المحلية الصينية ومنافسة للغاز الطبيعي المسال.[3][2]

Advertisement