كشف مازن علوش، مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية، عن إطلاق أكثر من 500 فرصة استثمارية جديدة في المناطق الحرة في سوريا، والتي تم دمجها مؤخراً ضمن هيكل الهيئة تحت اسم “مؤسسة المناطق الحرة”. وفقا لوكالة سانا.
توزع المناطق الحرة في سوريا
تتوزع المناطق الحرة السورية في عدة مواقع استراتيجية تشمل: دمشق، عدرا، مطار دمشق الدولي، اللاذقية، طرطوس، حسياء في حمص، والمسلمية في حلب، إضافة إلى اليعربية في الحسكة (حالياً خارج الخدمة). كما صدر مرسوم بإنشاء منطقة حرة جديدة في محافظة إدلب سيتم العمل عليها قريباً.
المشاريع الجارية حالياً
أكد علوش أن المناطق الحرة الأكثر نشاطاً حالياً هي عدرا ودمشق ومطار دمشق الدولي، فيما تبذل الهيئة جهوداً كبيرة لصيانة وتأهيل المنطقة الحرة في المسلمية بحلب، والتي تُعد الأكبر في سوريا. وأوضح أنه بدأ الاكتتاب على ربع الفرص الاستثمارية المتوفرة فيها.
الحركة التجارية واللوجستية
شهدت المنافذ البرية السورية مرور أكثر من 6.5 مليون مسافر، إضافة إلى دخول نحو 350 ألف شاحنة عبر الطرق البرية، ورسو 850 باخرة في الموانئ السورية منذ ديسمبر الماضي، ما يعكس حجم النشاط التجاري المتزايد.
البنية المؤسسية للهيئة
تضم الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية العديد من المديريات التي تشرف على الحدود مع تركيا، لبنان، العراق والأردن، إضافة إلى الموانئ البحرية مثل طرطوس، اللاذقية وبانياس، وكذلك المطارات السورية. كما تحتوي الإدارة المركزية في دمشق على 15 مديرية مركزية تعمل على تنظيم وإدارة جميع هذه المنافذ إلى جانب المناطق الحرة.
