عاجل | بورصة مصر تُعلّق جلسة التداول بعد اضطرابات في الاتصالات جرّاء حريق “سنترال رمسيس”
أعلنت إدارة البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، تعليق جلسة التداول بشكل مؤقت بعد وقوع اضطرابات حادة في خدمات الاتصالات والإنترنت، إثر اندلاع حريق كبير في “سنترال رمسيس” بوسط القاهرة، أحد أهم مراكز البنية التحتية للاتصالات في البلاد.
تفاصيل الحادث
- اندلاع الحريق:
اندلع الحريق صباح اليوم في مبنى “سنترال رمسيس”، ما أدى إلى تصاعد كثيف للدخان وتعطل جزئي في خدمات الاتصالات والإنترنت بعدة مناطق في القاهرة. - تأثير مباشر على البورصة:
تسببت الاضطرابات في توقف أنظمة التداول الإلكتروني وصعوبة وصول المستثمرين إلى منصات البيع والشراء، ما دفع إدارة البورصة إلى تعليق الجلسة لحين استقرار الأوضاع الفنية. - جهود الإطفاء:
هرعت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحريق وتمكنت من السيطرة عليه بعد ساعات من العمل، فيما يجري حصر الأضرار والتأكد من سلامة العاملين.
تصريحات رسمية
- إدارة البورصة:
أكدت أن القرار يأتي حفاظًا على نزاهة التداول وحماية مصالح المستثمرين، مشيرة إلى أن استئناف الجلسة مرهون بعودة خدمات الاتصالات إلى طبيعتها. - وزارة الاتصالات:
أعلنت الوزارة تشكيل لجنة فنية عاجلة لمتابعة إصلاح الأعطال وضمان استعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن.
ردود فعل السوق والمستثمرين
- حالة ترقب:
سادت حالة من الترقب والقلق بين المستثمرين والمتعاملين في السوق، وسط مخاوف من تأثير الحادث على أداء الأسهم وحركة السيولة. - تأكيدات رسمية:
طمأنت إدارة البورصة المستثمرين بأن جميع الأوامر والصفقات ستظل محفوظة ولن تتأثر حقوقهم جراء التعليق المؤقت.
خلفية سنترال رمسيس
يُعد “سنترال رمسيس” من أقدم وأكبر سنترالات القاهرة، ويخدم آلاف المشتركين من الأفراد والشركات، ما يبرز أهمية سرعة إصلاح الأعطال الناجمة عن الحريق.
التوقعات
من المتوقع أن تعود جلسات التداول إلى طبيعتها خلال الساعات المقبلة، فور انتهاء فرق الصيانة من إصلاح الأعطال وضمان استقرار الشبكات.
تعليق جلسة التداول في البورصة المصرية بسبب حريق سنترال رمسيس يسلط الضوء على أهمية البنية التحتية للاتصالات في دعم استقرار الأسواق المالية، ويؤكد ضرورة تطوير أنظمة الطوارئ لمواجهة مثل هذه الأحداث الطارئة.