الإمارات تجلي 119 مريضاً ومصاباً من غزة مع ذويهم

الإمارات تنفذ عملية إخلاء جديدة تشمل 119 مريضًا ومصابًا من غزة لتلقي العلاج، في إطار جهودها الإنسانية المتواصلة.

فريق التحرير
فريق التحرير
الإمارات تنفذ عملية إخلاء جديدة لمرضى غزة

ملخص المقال

إنتاج AI

بتوجيهات من الشيخ محمد بن زايد، قامت الإمارات بإجلاء 119 مريضًا ومصابًا من غزة مع ذويهم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، عبر مطار رامون ومعبر كرم أبوسالم، ليرتفع إجمالي من تم إجلاؤهم إلى 2904. تأتي هذه الخطوة ضمن مبادرة لعلاج 1000 طفل جريح و1000 مصاب بالسرطان.

النقاط الأساسية

  • الإمارات تُخلي 119 مريضًا ومصابًا من غزة مع ذويهم بالتنسيق مع الصحة العالمية.
  • يرتفع إجمالي من أجلتهم الإمارات من غزة إلى 2904 مرضى ومرافقيهم منذ بدء الأزمة.
  • هذه الخطوة جزء من مبادرة لعلاج 1000 طفل جريح و1000 مصاب بالسرطان.

بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، نفذت دولة الإمارات إخلاء مرضى غزة ضمن رحلة جديدة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، شملت 119 مريضًا ومصابًا برفقة ذويهم، وذلك عبر مطار رامون ومعبر كرم أبوسالم.

تفاصيل عملية إخلاء مرضى غزة

بهذا ترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 2904 مرضى مع مرافقيهم، أجلتهم الإمارات منذ بدء الأزمة الإنسانية. وتندرج هذه الخطوة ضمن المبادرة الإنسانية التي خصصت لعلاج 1000 طفل من الجرحى و1000 مصاب بمرض السرطان، في إطار التزام الدولة بتوفير الرعاية الصحية المتقدمة.

تجسد هذه الجهود استمرارًا للسياسة الإماراتية الداعمة للمدنيين في قطاع غزة، حيث تهدف إلى التخفيف من المعاناة وضمان حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة في بيئة آمنة ومستشفيات مجهزة.

الدور الإنساني في إخلاء مرضى غزة

أكد سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، أن دولة الإمارات تواصل استجابتها العاجلة لنقل الجرحى والمصابين. وأوضح أن هذه العمليات تعكس التزام الدولة التاريخي تجاه الشعب الفلسطيني ودعمه في مختلف الظروف.

Advertisement

وأشار إلى أن نقل المرضى يأتي استكمالًا لنهج الإمارات الإنساني، الذي يسعى لتحقيق التعافي المبكر، والتخفيف من آثار الأزمات والصراعات، ودعم الاستقرار في المنطقة والعالم.

رسالة إنسانية متجددة

تؤكد هذه الجهود أن إخلاء مرضى غزة ليس إجراءً إنسانيًا فحسب، بل هو رسالة تضامن متجددة من الإمارات، تعكس دورها الفاعل في حماية المدنيين وتوفير الرعاية الصحية النوعية.

وبفضل هذه المبادرات، تواصل الدولة تعزيز مكانتها كفاعل إنساني عالمي يسعى إلى الحد من التداعيات السلبية للأزمات، ويقدم نموذجًا في التضامن والدعم الإنساني.