ارتفاع وفيات الحمى النزفية في العراق منذ مطلع العام

وزارة الصحة العراقية تعلن عن ارتفاع وفيات الحمى النزفية إلى 42 حالة.

فريق التحرير
فريق التحرير
ارتفاع وفيات الحمى النزفية في العراق منذ مطلع العام

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت وزارة الصحة العراقية عن ارتفاع حصيلة الوفيات بسبب الحمى النزفية إلى 42 حالة وفاة من أصل 296 إصابة مؤكدة في مختلف المحافظات، مع تركز الإصابات في الجنوب والوسط، ودعت إلى الالتزام بتدابير الوقاية.

النقاط الأساسية

  • وزارة الصحة العراقية تعلن عن ارتفاع وفيات الحمى النزفية إلى 42 حالة.
  • ذي قار وبغداد الرصافة والمثنى تسجل أعلى الإصابات بالحمى النزفية في العراق.
  • معظم المصابين من تجار المواشي، والوزارة تشدد على تدابير الوقاية.

أعلنت وزارة الصحة العراقية، يوم الأربعاء 24 سبتمبر 2025، تسجيل ارتفاع جديد في عدد حالات الوفيات الناجمة عن الحمى النزفية منذ مطلع العام الحالي، حيث بلغت حصيلة الوفيات 42 حالة من أصل 296 إصابة مؤكدة في مختلف محافظات العراق، بحسب ما ورد في بيان رسمي صادر عن الوزارة ونقلته وسائل إعلام معتمدة، من بينها موقع “سكاي نيوز عربية” وصحيفة “الصباح” الرسمية.

وفق تصريحات المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، فإن الإصابات توزعت بشكل رئيسي على محافظات الجنوب والوسط، وكانت محافظة ذي قار الأكثر تسجيلاً للحالات مع 114 إصابة و11 حالة وفاة، تلتها بغداد الرصافة بـ34 إصابة و6 وفيات، ثم المثنى بـ27 إصابة و3 وفيات. كما سجلت واسط 23 إصابة و3 وفيات، والبصرة 19 إصابة ووفاة واحدة، وديالى 16 إصابة و4 وفيات. أما ميسان، فسُجلت فيها 13 إصابة ووفاة واحدة، ونينوى 11 إصابة بدون وفيات، والديوانية 9 إصابات و3 وفيات. وفي كركوك تم تسجيل 5 حالات بينها 4 وفيات، وفي دهوك 6 إصابات و3 وفيات، إضافة إلى حالات موزعة في باقي المحافظات بنسب أقل ولم تُسجل فيها غالبًا وفيات.

أوضحت وزارة الصحة أن معظم المصابين هم من تجار المواشي ومربي الأغنام والجزارين، حيث يعد الاحتكاك المباشر مع الحيوانات أو التعامل مع لحومها المصدر الأهم لانتقال الفيروس إلى البشر. وأكدت الوزارة أن المرض متوطن في العراق منذ السبعينيات، وأوصت كافة المواطنين، خاصة العاملين في قطاع الثروة الحيوانية، بضرورة الالتزام بتدابير الوقاية مثل حملات التوعية وارتداء وسائل الحماية الشخصية، وعدم الذبح خارج المسالخ الرسمية.

أطلقت وزارة الصحة العراقية حملات توعية ميدانية واسعة تستهدف المزارعين والجزارين والقرى الريفية، فيما تواصل وزارة الزراعة تنفيذ عمليات رش وتغطيس الحيوانات لمكافحة القراد وسيطرة بؤر المرض في المناطق الزراعية والرعوية. وأفادت وزارة الصحة أن الالتزام بهذه الإجراءات يمثّل عاملًا أساسياً في تقليل نسب العدوى والوفيات، إذ يرتبط معدل الوفيات غالباً بتأخر وصول المرضى لتلقي العلاج في المستشفيات.