الصحة العالمية.. الانتحار يُمثّل 1% من إجمالي الوفيات عالميًا

التقدم في الحد من معدلات الانتحار عالميًا لا يزال بطيئًا ولا يواكب أهداف التنمية المستدامة الأممية

فريق التحرير
فريق التحرير
الصحة العالمية.. الانتحار يُمثّل 1% من إجمالي الوفيات عالميًا

ملخص المقال

إنتاج AI

أفاد تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2025 بأن الانتحار يمثل حوالي 1% من الوفيات عالميًا، مع 727 ألف حالة وفاة في عام 2021. يعتبر الانتحار من بين الأسباب الرئيسية للوفاة المبكرة، خاصة بين الشباب، وتزداد خطورته في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

النقاط الأساسية

  • الانتحار يمثل 1% من الوفيات عالميًا، مع 727 ألف حالة في 2021، وهو سبب رئيسي للوفاة المبكرة.
  • تراجع عالمي في نسب الانتحار بنسبة 35% منذ 2000، لكن توقف هذا الانخفاض خلال جائحة كوفيد-19.
  • يرتبط الانتحار باضطرابات نفسية غير معالجة، مع ضرورة الاستثمار في برامج الصحة النفسية.

أكدت منظمة الصحة العالمية في تقريرها لعام 2025 أن الانتحار يسبب نحو 1% من إجمالي الوفيات عالميًا، حيث سجّل العالم حوالي 727 ألف حالة وفاة انتحارية في عام 2021 وحده، ليكون أحد أبرز أسباب الموت المبكر، خاصة بين فئة الشباب.

الأرقام والاتجاهات العالمية

صرحت ديفورا كيستيل، رئيسة قسم الصحة النفسية بالمنظمة، أن التقدم في الحد من معدلات الانتحار عالميًا لا يزال بطيئًا ولا يواكب أهداف التنمية المستدامة الأممية التي نصت على خفضها بنسبة الثلث حتى 2030.

الانتحار هو من بين الأسباب العشرة الأولى للوفاة لدى الشباب في معظم دول العالم، ويزداد خطورته في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث تحدث نسبة 73% من الحالات.

رغم تراجع عالمي بنحو 35% في نسب الانتحار من 2000 حتى 2021، توقف هذا الانخفاض تقريبًا خلال فترة جائحة كوفيد-19 بسبب ارتفاع عوامل الخطورة النفسية.

تبلغ أعلى مستويات معدلات الانتحار النسبية في أوروبا الشرقية ودول جنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، فيما تسجل الدول ذات الدخل المرتفع معدلات أكبر بالنسبة لأعداد السكان لكن العدد الكلي أعلى في المجتمعات الفقيرة.

Advertisement

يوضح التقرير أن النساء أكثر عرضة لمحاولات الانتحار غير المميتة، فيما ترتفع معدلات الوفاة الفعلية لدى الرجال.

أكدت الصحة العالمية أن الانتحار غالبًا ما يرتبط باضطرابات نفسية لم يكن لها تدخل أو علاج فعّال، مع أكثر من مليار إنسان يعانون من هذه الاضطرابات عالميًا.

شددت المنظمة على ضرورة استثمار الدول بشكل أكبر في برامج الصحة النفسية، وتوسيع الوصول للعلاج لمواجهة الظاهرة، خاصة مع اندفاع الشباب المتزايد نحو اليأس بفعل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والضغوط الرقمية