اللحوم والسرطان: دراسة تثبت فوائد غير متوقعة

دراسة حديثة تكشف أن اللحوم وصحة الإنسان لا تؤثر سلباً على متوسط العمر، بل قد تقلل خطر الوفاة بالسرطان مع استهلاك منتظم للبروتين الحيواني.

فريق التحرير
فريق التحرير
اللحوم والبروتين الحيواني

ملخص المقال

إنتاج AI

دراسة جديدة تكشف أن تناول اللحوم بانتظام قد يقلل من خطر الوفاة بالسرطان، ولا يؤدي إلى تدهور متوسط العمر. لم تجد الدراسة صلة بين نوع البروتين وزيادة خطر الوفاة، مع التأكيد على أهمية نمط الحياة الصحي.

النقاط الأساسية

  • الدراسة: لا يوجد ارتباط بين البروتين وزيادة خطر الوفاة.
  • البروتين الحيواني قد يقلل خطر الوفاة بالسرطان.
  • التدخين ونمط الحياة الخامل يؤثران على الصحة.

كشفت دراسة جديدة أن اللحوم وصحة الإنسان لا تؤدي إلى تدهور متوسط العمر، بل قد تقلل في بعض الحالات من خطر الوفاة بالسرطان عند الاستهلاك المنتظم للبروتين الحيواني. وفقا لموقع “health and me”.

تناول اللحوم يقلل خطر الإصابة بالسرطان

على الرغم من أن استهلاك اللحوم ارتبط سابقاً بزيادة خطر الوفاة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، إلا أن الدراسة الجديدة نشرت في مجلة علم وظائف الأعضاء التطبيقية والتغذية والتمثيل الغذائي تشير إلى أن هذه المعتقدات قد تكون مبالغاً فيها.

نتائج الدراسة حول البروتين الحيواني والنباتي

شارك في الدراسة ثلاثة علماء من كندا وأمريكا للتحقيق في تأثير البروتين الحيواني والنباتي على الوفيات الناتجة عن السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية أو جميع الأسباب. ولم تظهر أي صلة بين نوع البروتين وزيادة خطر الوفاة من أي سبب.

تأثير وقائي ضد الوفاة بالسرطان

Advertisement

كشفت الدراسة عن تأثير وقائي صغير ولكنه مهم للبروتين الحيواني ضد الوفاة المرتبطة بالسرطان، كما استندت النتائج إلى استهلاك منتظم ولم تتأثر بعمر المشاركين. وأكد الباحثون أن التدخين والعمر ونمط الحياة الخامل عوامل خطر رئيسية للوفاة بجميع الأسباب.

تؤكد هذه الدراسة أهمية النظر إلى البروتين الحيواني كجزء من نظام غذائي متوازن، مع التركيز على العوامل الأخرى المرتبطة بالصحة العامة ونمط الحياة.

  • الدراسة لم تجد صلة بين البروتين ونسبة الوفاة الكلية.
  • البروتين الحيواني أظهر تأثيراً وقائياً ضد الوفاة المرتبطة بالسرطان.
  • عوامل مثل التدخين والعمر ونمط الحياة تؤثر على الصحة العامة.