أبحاث حديثة تكشف مخاطر صحية للباراسيتامول وفعالية محدودة في الألم المزمن

أبحاث حديثة تكشف مخاطر الباراسيتامول عند الاستخدام المنتظم، بما في ذلك تلف الكبد وارتفاع ضغط الدم، مع فعالية محدودة في حالات الألم المزمن.

فريق التحرير
فريق التحرير
مخاطر الباراسيتامول عند الاستخدام الطويل أو المنتظم

ملخص المقال

إنتاج AI

تحذر دراسة حديثة من أن الاستخدام المنتظم للباراسيتامول قد يرتبط بمخاطر صحية مثل تلف الكبد وارتفاع ضغط الدم، مع محدودية فعاليته في تخفيف الألم المزمن.

النقاط الأساسية

  • الاستخدام المنتظم للباراسيتامول قد يرتبط بمخاطر صحية متعددة.
  • فعالية الباراسيتامول محدودة في تخفيف بعض أنواع الألم.
  • يوصى بأقل جرعة ممكنة من الباراسيتامول ولأقصر مدة.

أظهرت أبحاث حديثة أن الباراسيتامول، المسكن الأكثر شيوعًا حول العالم، قد لا يكون آمناً عند الاستخدام المنتظم أو طويل الأمد، وفق ما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

تشمل المخاطر الصحية المرتبطة بالاستخدام المنتظم: تلف الكبد، ارتفاع ضغط الدم، نزيف الجهاز الهضمي وأمراض الكلى، طنين الأذن، واضطرابات النمو المحتملة عند الأطفال.

كما أن فعالية الباراسيتامول محدودة، حيث يفيد واحداً فقط من كل أربعة أشخاص في آلام ما بعد الجراحة، وليس له تأثير في حالات الألم المزمن مثل آلام الظهر وهشاشة العظام.

يُنصح باستخدام أقل جرعة ممكنة ولأقصر فترة ممكنة، مع استشارة الطبيب عند الحاجة المستمرة لمسكنات الألم.