سجلت حالات جدري القردة في غينيا ارتفاعًا مقلقًا منذ سبتمبر 2024، ما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ الصحية.
تفاصيل ارتفاع حالات جدري القردة في غينيا
تجاوزت الإصابات المؤكدة بجدري القردة في غينيا 300 حالة حتى أواخر يوليو 2025، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الوكالة الوطنية للأمن الصحي.
تصدر العاصمة كوناكري وبعض المحافظات الداخلية قائمة المناطق الأكثر تضررًا، مع تسجيل حالات جديدة بشكل يومي.
أعلنت السلطات حالة الطوارئ الصحية بعد تجاوز العتبة المحددة، وشملت خطة الاستجابة تعزيز المراقبة الوبائية وتتبع المخالطين، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية والدول المجاورة.
الوضع الصحي والإجراءات المتخذة
بلغ عدد الحالات المؤكدة 307، تعافى منها 116 شخصًا، فيما لا تزال سبع حالات خطيرة تتلقى الرعاية في المستشفيات.
سُجلت حالة وفاة واحدة مرتبطة بالمرض، وتتابع الجهات الصحية الوضع الصحي لجميع المصابين لتجنب تفاقم الحالات.
يبلغ عدد الحالات المشتبه بإصابتها 461 حالة في انتظار نتائج الفحوص المخبرية.
تحذيرات وتوصيات منظمة الصحة العالمية
تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى استمرار انتقال الفيروس في غرب أفريقيا، محذرة من خطر انتشاره بين الدول دون تحكم فوري.
أوصت المنظمة بإطلاق خطط تطعيم مستهدفة للكوادر الصحية ومخالطي المرضى، وتعزيز التعاون عبر الحدود لتتبع الحالات ونقل المعلومات.
وأكدت ضرورة عدم فرض قيود عامة على السفر والتجارة، والاكتفاء بالإجراءات العلمية لحماية الاقتصاد والسكان.
معلومات عن جدري القردة وانتقاله في غينيا
جدري القردة مرض فيروسي معدٍ ينتقل من الحيوانات البرية أو المخالطة الجسدية للأشخاص المصابين أو الأشياء الملوثة.
تظهر الأعراض عادة على شكل طفح جلدي وحمى وصداع، وتستمر بين أسبوعين إلى أربعة أسابيع.
تؤكد وزارة الصحة الغينية قدرة المختبرات المحلية على التشخيص المبكر، مع تقديم العلاج المجاني وتنسيق توفير اللقاحات والمستلزمات الطبية عند الحاجة.