أول إصابات بحمى كيو تُسجل في ليبيا

سجّل المركز الوطني لأبحاث الأمراض العابرة للحدود لأول مرة إصابة قطيعين من الأغنام بـ حمى كيو فيفر في ليبيا، وهو مرض بكتيري ينتقل للإنسان ويؤثر على الصحة العامة والحيوانية.

فريق التحرير
فريق التحرير
فحص الأغنام للكشف عن حمى كيو فيفر

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلن المركز الوطني لأبحاث الأمراض عن تسجيل أول إصابة بـ "حمى كيو" في قطيعين من الأغنام في ليبيا، وهو مرض بكتيري ينتقل بين الحيوانات والإنسان، وينتقل عبر استنشاق الرذاذ الملوث ويسبب أعراضًا متنوعة في الحيوانات والبشر.

النقاط الأساسية

  • تم تسجيل أول إصابتين بحمى كيو في الأغنام في ليبيا، وهو مرض بكتيري مشترك.
  • ينتقل المرض عبر استنشاق رذاذ ملوث ويسبب أعراضًا تناسلية في الأغنام وأعراضًا شبيهة بالإنفلونزا في البشر.
  • يدعو المركز الوطني إلى اتخاذ تدابير وقائية للحد من انتشار حمى كيو في ليبيا.

أعلن المركز الوطني لأبحاث أمراض المناطق الحارة والعابرة للحدود تسجيل إصابة قطيعين من الأغنام بـ حمى كيو فيفر في ليبيا لأول مرة، وهو مرض بكتيري مشترك بين الإنسان والحيوان.

أسباب وانتقال المرض

ينتج المرض عن بكتيريا الكوكسيلا البورنيتية، التي تتميز بمقاومتها للحرارة والجفاف وقدرتها على البقاء في البيئة لفترات طويلة. ويُعد استنشاق الرذاذ الجوي من التربة الملوثة أو فضلات الحيوانات هو الطريق الرئيسي لانتقال العدوى للإنسان.

الأعراض في الحيوانات والبشر

تتضمن أعراض المرض في الأغنام اضطرابات تناسلية مثل الإجهاض والتهاب بطانة الرحم، والتهاب الضرع، والعقم، كما تُطرح البكتيريا في نواتج الولادة والبول والحليب والبراز. أما البشر، فقد يعانون من حمى، سعال، صداع، آلام عضلية ومفصلية، إضافة إلى غثيان وإسهال وآلام البطن والصدر، مع آثار أكثر خطورة على النساء الحوامل.

إجراءات الوقاية والمكافحة

Advertisement

أكد المركز الوطني أنه سيجري التنسيق مع الجهات المعنية بعد استكمال التحاليل، داعياً إلى اتباع تدابير الحماية الشخصية والتعامل الآمن مع الحيوانات لمنع انتشار حمى كيو فيفر في ليبيا.