نجاح أول عملية زرع مضخة علاجية لأورام الكبد في الإمارات باستخدام تقنية HAIP

أعلن معهد برجيل للسرطان في أبوظبي نجاح أول عملية زرع مضخة لعلاج سرطان الكبد باستخدام تقنية ضخ العلاج الكيميائي عبر الشريان الكبدي، موفراً فرصة جديدة للمرضى في الإمارات والمنطقة.

فريق التحرير
فريق التحرير
نجاح عملية زرع مضخة لعلاج سرطان الكبد

ملخص المقال

إنتاج AI

في إنجاز طبي هو الأول من نوعه في الإمارات والمنطقة، نجح معهد برجيل في أبوظبي في إجراء عملية زرع مضخة لعلاج سرطان الكبد الناتج عن انتشار سرطاني من القولون، باستخدام تقنية ضخ العلاج الكيميائي عبر الشريان الكبدي، مما يمثل تحولاً في علاج هذا النوع من السرطان.

النقاط الأساسية

  • أجرى معهد برجيل أول عملية زرع مضخة لعلاج سرطان الكبد في الإمارات.
  • تستخدم التقنية ضخ العلاج الكيميائي مباشرة إلى الكبد لزيادة الفعالية.
  • توفر التقنية خيارًا علاجيًا متقدمًا للمرضى دون الحاجة للسفر للخارج.

في إنجاز طبي غير مسبوق على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، أعلن معهد برجيل للسرطان في أبوظبي عن نجاح فريق طبي متكامل في إجراء أول عملية زرع مضخة لعلاج سرطان الكبد الناتج عن انتشار سرطاني من القولون، باستخدام تقنية ضخ العلاج الكيميائي عبر الشريان الكبدي، إحدى أكثر التقنيات تطوراً عالمياً في جراحة الأورام.

تفاصيل العملية والخطة العلاجية

استغرقت العملية خمس ساعات، وشملت زرع مضخة صغيرة تحت الجلد في البطن لمريض في العقد السادس من عمره يعاني من أورام كبدية غير قابلة للاستئصال بالجراحة التقليدية. قاد العملية الدكتور محمد أديله، استشاري جراحة الأورام، حيث تم استئصال الورم الرئيسي من القولون وزرع المضخة لعلاج الأورام الكبدية.

مميزات التقنية الطبية

وأوضح الدكتور أديله أن تقنية ضخ العلاج الكيميائي عبر الشريان الكبدي، المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، توصل جرعات مركزة مباشرة إلى الكبد، ما يزيد فعالية العلاج ويقلل الآثار الجانبية مثل الغثيان والإعياء وضعف المناعة، ويمنح أملاً جديداً للمرضى الذين لا تصلح حالتهم للجراحة التقليدية.

أهمية الإنجاز وإتاحة التقنية في الإمارات

Advertisement

وأشار البروفيسور حميد الشامسي، الرئيس التنفيذي لمعهد برجيل، إلى أن إتاحة هذه التقنية لأول مرة في الإمارات ودول الخليج تمثل تحولاً نوعياً في علاج سرطانات الكبد الثانوية، وتتيح للمرضى فرصاً أفضل للبقاء على قيد الحياة وتحقيق جودة حياة مرتفعة، دون الحاجة للسفر إلى الخارج لتلقي مثل هذه العلاجات المتقدمة، وذلك وفقًا لغلف نيوز.

سلامة المريض ومتابعة العلاج

تتواجد هذه التقنية في عدد محدود من مراكز السرطان عالمياً، نظراً لتطلبها خبرات طبية فائقة وتجهيزات دقيقة. وأكد المعهد أن العملية جرت بنجاح ودون مضاعفات، حيث نُقل المريض إلى وحدة العناية المركزة وهو في حالة مستقرة، ويتلقى متابعة دقيقة لضمان الاستجابة للعلاج والتعافي التدريجي.