حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن أكثر من 10 آلاف طفل في مدينة غزة بحاجة عاجلة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، في ظل هجوم بري واسع النطاق يشنه الجيش الإسرائيلي، ما يهدد مستقبل الفئات الأكثر ضعفاً.
تداعيات سوء التغذية الحاد في غزة على الأطفال
ذكرت اليونيسف أن ظروف التهجير القسري والجماعي للعائلات زادت من تفاقم الأزمة، حيث يشكل النزوح المستمر تهديداً قاتلاً للأطفال، وباتت الحالة التغذوية حرجة بعدما أغلقت مراكز العلاج نتيجة تصاعد العمليات العسكرية وأوامر الإخلاء.
خطورة إغلاق مراكز العلاج خلال موجة سوء التغذية الحاد في غزة
وفق تقارير رسمية، بلغ عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في غزة 26 ألفاً، منهم أكثر من عشرة آلاف في المدينة فقط. وخلال أغسطس، عانى طفل واحد من كل خمسة أطفال خضعوا للفحص في غزة من سوء تغذية حاد، وهو أعلى مستوى سُجل حتى الآن.
أُجبرت مراكز العلاج في مدينة غزة على الإغلاق جزئياً نتيجة أوامر الإخلاء وتكثيف القصف، ما حرم الأطفال من الخدمات الصحية المنقذة للحياة، وزاد نسب الخطر على حياة الآلاف منهم. تستمر فرق العمل الإنساني في محاولة الاستجابة، لكن التحديات تزداد مع استمرار الأعمال العسكرية.
- أكثر من 10 آلاف طفل في مدينة غزة بحاجة للعلاج من سوء التغذية الحاد.
- إغلاق مراكز العلاج يضاعف المخاطر الصحية على الأطفال.
- طفل واحد من بين كل خمسة مصاب بسوء التغذية الحاد في غزة.
- اليونيسف تؤكد تدهور الحالة وقلة الخيارات أمام الأسر النازحة.
تدعو اليونيسف المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية الأطفال وتوفير العلاج، مؤكدة أن استمرار الأزمة يهدد جيلاً كاملاً في غزة وسط تصاعد أعداد النازحين وانهيار البنية الصحية.