كليفلاند كلينك أبوظبي تطلق أول مهبط للطائرات العمودية الطبية في الإمارات

كليفلاند كلينك أبوظبي تتعاون مع Archer Aviation لإنشاء أول مرفأ جوي.

فريق التحرير
فريق التحرير
كليفلاند كلينك أبوظبي تطلق أول مهبط للطائرات العمودية الطبية في الإمارات

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت كليفلاند كلينك أبوظبي عن إطلاق أول مرفأ جوي للطائرات الكهربائية في منشآتها بالشراكة مع Archer Aviation. يهدف المشروع إلى توفير نقل فوري وسريع للركاب والأعضاء الحيوية عبر التكسي الجوي، مما سيحدث ثورة في الخدمات الطبية والنقل في أبوظبي.

النقاط الأساسية

  • كليفلاند كلينك أبوظبي تتعاون مع Archer Aviation لإنشاء أول مرفأ جوي.
  • يهدف المرفأ لنقل المرضى والأعضاء الحيوية بسرعة عبر طائرات eVTOL.
  • سيحدث المشروع نقلة نوعية في الخدمات الطبية والنقل في أبوظبي بحلول 2025.

أعلنت مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي عن شراكة مع شركة Archer Aviation لإطلاق أول “مرفأ جوي للطائرات الكهربائية الرأسية” (Vertiport) على مستوى منشآت الرعاية الصحية في الإمارات، وذلك بهدف تمكين النقل الفوري عبر التكسي الجوي للركاب ونقل الأعضاء الحيوية الحساسة خلال دقائق، ما سيحدث نقلة نوعية في الخدمات الطبية والنقل داخل العاصمة.

المشروع سيقوم بتحويل المهبط الحالي للطائرات في المستشفى (جزيرة المارية) ليخدم عمليات الهبوط والإقلاع للطائرات الكهربائية (eVTOL) من طراز “Midnight” التي يعتمدها أسطول Archer، وتتميز بأنها تحمل حتى أربعة ركاب وتعمل بانبعاثات منخفضة وضجيج أقل من الطائرات التقليدية. سيستخدم المرفأ الجوي لنقل المرضى غير الطارئين، ونقل الأعضاء اللازمة لعمليات الزراعة بشكل عاجل، بالإضافة لنقل الفرق الطبية والاحتياجات العاجلة بين المستشفيات والمنشآت الطبية بسرعة غير مسبوقة.

وقد أكد المدير التنفيذي للمستشفى، الدكتور جورج باسكال هابر، أن هذه الخطوة تعكس التزام المستشفى بالاستدامة وتوفير حلول مبتكرة للمرضى، خاصة ضمن برنامج زراعة الأعضاء الذي يشهد توسعًا كبيرًا. من جانبه، أوضح مسؤولو Archer أن المشروع يأتي ضمن منظومة طموحة لربط مواقع الخدمات الحيوية في العاصمة بشبكة من المرافئ الجوية، تسهيلًا لحركة المواطنين والزوار والاحتياجات الطبية الحساسة.

تتوقع الجهات المنظمة تشغيل الخدمة تجاريًا في نهاية 2025، وذلك بعد نجاح اختبار أول رحلة تجريبية للتكسي الطائر في يونيو الماضي. يركز المشروع كذلك على تدريب الطواقم، وتنظيم العمليات، وضمان أعلى معايير السلامة الطبية والجوية.

سيمثل المرفأ الجوي للمستشفى نقطة تحول لقطاع الصحة والنقل الذكي في الإمارات والمنطقة، ويفتح الباب أوسع أمام حلول النقل الجوي السريع للأفراد والأعضاء والفرق الطبية بين مستشفيات العاصمة خلال دقائق بدلًا من ساعات.