عندما تصتدم أشعة الشمس ببشرتك فإنها تحفز جسمك على إنتاج فيتامين د، وهناك عوامل عديدة تحدد إنتاج هذا الفيتامين المهم في كل مرة تتعرض فيها للشمس،
وذلك حسب مقال نشر على موقع “هيلث” الطبي.
الوقت الأمثل للتعرض للشمس
يُوصي معظم الخبراء بقضاء ما بين خمس إلى 30 دقيقة في الشمس مرات عدة أسبوعياً. ويُفضّل أن تكون تحت أشعة الشمس بين الساعة 10:30 صباحاً و4 مساءً.
لكن ضمن هذه الفترة تكون أشعة الشمس في أوج قوتها لذلك إذا كنت ستتعرض لأشعة الشمس من دون واقٍ شمسي، فعليك توخي الحذر لتجنب حرق بشرتك.
التعرّض لأشعة الشمس قد يُساعدك على بناء مخزون فيتامين د، لكنه ينطوي أيضاً على بعض المخاطر حيث يمكن أن يُسبب سرطان الجلد، والتجاعيد، والشيخوخة المبكرة، وأنواعاً أخرى من تلف الجلد.
كما قد يُضعف جهاز المناعة لديك ودفاعات بشرتك الطبيعية.
لكن في المقابل، فإن نقص هذا الفيتامين قد يُشكل مخاطر كبيرة. حيث تشير الأبحاث إلى أن نقص التعرض لأشعة الشمس قد يكون مرتبطاً بـ340 ألف حالة وفاة في الولايات المتحدة سنوياً.
الأشخاص الذين يتجنبون أشعة الشمس هم أكثر عرضة للوفاة.
العوامل المؤثرة لإنتاج فيتامين د
يجب مراعاة هذه العوامل للحصول على نتائج أفضل:
درجة لون البشرة
لأصحاب البشرة الفاتحة النصيب الأكبر من الضرر، لذلك قد يحتاجون إلى تقليل وقت تعرضهم للشمس.
أما أصحاب البشرة الداكنة فقد يحتاجون إلى قضاء وقت أطول تحت أشعة الشمس؛ لأن أجسامهم لا تُنتج فيتامين د بسهولة.
الوقت الأنسب في اليوم
إذا كنت تتعرض لأشعة الشمس بشكل رئيسي قبل الساعة 10:30 صباحاً أو بعد الساعة 4 مساءً، فقد تحتاج إلى قضاء وقت أطول في الخارج
للحصول على ما يكفي من فيتامين د من خلال أشعة الشمس. ويرجع ذلك إلى أن الشمس لا تكون بالقوة نفسها في الصباح الباكر وفي وقت متأخر من النهار.
عادةً ما تكون شمس الصيف هي الأقوى. في المواسم الأخرى، قد تحتاج إلى قضاء وقت أطول في الخارج خلال النهار للحصول على تعرض كافٍ لأشعة الشمس.
وقد يعتمد ذلك جزئياً على موقعك الجغرافي.