تقوية المناعة في موسم البرد تعتمد على عادات يومية بسيطة لكنها مستمرة، تجمع بين الغذاء الجيد، والنوم الكافي، والحركة، والوقاية من العدوى. هذه النصائح لا تغني عن استشارة الطبيب، خاصة لمن لديهم أمراض مزمنة أو أدوية مستمرة.
الغذاء والسوائل
- التركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الخضروات الورقية، الفواكه الحمضية (برتقال، ليمون، جريب فروت)، البروتينات قليلة الدهون، والمكسرات والبذور يعزز عمل خلايا المناعة.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل الدافئة مثل شاي الزنجبيل أو البابونج يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي ويُسهّل طرد الميكروبات.
النوم وتقليل التوتر
- الحصول على 7–9 ساعات من النوم الجيد ليلاً يدعم تنظيم الجهاز المناعي ويقلل احتمال الإصابة بنزلات البرد وطول مدتها.
- إدارة التوتر عبر الصلاة، التأمل، تمارين التنفس، المشي الهادئ أو ممارسة هواية مريحة يساعد على خفض هرمونات التوتر التي تضعف المناعة مع الوقت.
الحركة والنشاط البدني
Advertisement
- ممارسة نشاط بدني معتدل مثل المشي السريع 30 دقيقة في أغلب أيام الأسبوع تدعم توازن المناعة وتحسّن الدورة الدموية ووصول الخلايا المناعية لمناطق الجسم المختلفة.
- يُفضّل تجنب التمارين المرهقة جداً والمتواصلة في حال الشعور بالتعب أو بداية نزلة برد لأنها قد تُجهد الجسم وتؤخر التعافي.
النظافة والوقاية
- غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون أو استخدام المعقم عند عدم توفرهما يقلل احتمال انتقال فيروسات البرد والإنفلونزا.
- تجنب لمس الوجه (الأنف، الفم، العينين) قدر الإمكان، والابتعاد عن الأشخاص المصابين قدر الاستطاعة، مع تهوية الأماكن المغلقة بشكل منتظم.
مكملات وفيتامينات (بحسب الحاجة)
- فيتامينات مثل سي ودال والزنك قد يكون لها دور في دعم المناعة وتقليل مدة نزلات البرد عند نقصها، ويفضل استشارة طبيب أو صيدلي قبل البدء بأي مكمل.
- التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية مهم خصوصاً لكبار السن، والحوامل، ومن لديهم أمراض مزمنة، لأنه يقلل خطر المضاعفات وليس فقط العدوى البسيطة.
Advertisement




