تعرضت فتاة صينية في العشرين من عمرها لواقعة حزينة بعد أن اعتادت تغيير لون شعرها شهرياً لتقليد نجمها المفضل، ما أدى في النهاية إلى إصابتها بالتهاب في الكلى نتيجة تسرب مواد سامة من الصبغات المتكررة إلى جسمها.
كيف حدثت الفاجعة؟
- اعتمدت الفتاة على تغيير لون شعرها باستمرار باستخدام صبغات كيميائية متنوعة دون فترات راحة كافية بين الصبغات، الأمر الذي سبّب تراكماً تدريجياً للمواد السامة في جسدها.
- أوضح الأطباء أن بعض المواد الكيميائية مثل “بارافينيلين داي أمين (PPD)” والمركبات الحافظة والنشِطة في الصبغات، يمكن امتصاصها عبر فروة الرأس لتصل إلى الدم، ومن ثم تضع عبئًا كبيرًا على عمل الكلى والكبد, وصولًا إلى التهابات وتلف وظيفي.
المخاطر الصحية لصبغات الشعر المتكررة
- المواد الكيميائية الموجودة في الصبغات مصنفة كسموم تضر الكلى وقد تتسبب في الحساسية ونوبات من التهاب الجلد أو الجهاز التنفسي وحتى أمراض مناعية مزمنة.
- الاستخدام المتكرر للصيغ الكيميائية الثابتة للصبغات الدائمة يرفع مخاطر القصور الكلوي والفشل التدريجي، خصوصًا إذا كان هناك استعداد وراثي أو أمراض سابقة.
توصيات الأطباء
- الأطباء ينصحون بعدم تكرار صبغ الشعر أكثر من مرتين سنويًا، وعدم استخدام الصبغات أثناء الحمل، ولدى من يعاني من أمراض الكبد أو الكلى، والابتعاد عن الصبغات المجهولة المصدر أو غير المعتمدة.
- الوقاية ضرورية عبر اختبار الصبغة أولاً على مساحة صغيرة من الجلد، وتجنب الاستخدام المستمر للمنتجات الكيميائية دون إشراف مختص.
هذه الحادثة تعكس أهمية التوعية بمخاطر صبغات الشعر خاصة عند استخدامها بشكل متكرر وبدون وعي كافٍ بالأضرار المحتملة، إذ قد تقود في النهاية لمضاعفات صحية بالغة الخطورة، كما حدث في حالة هذه الفتاة.