أقرّ مجلس مدينة تويواكي في وسط اليابان مرسوماً يوصي جميع السكان بالحد من استخدام الهواتف الذكية وأجهزة ألعاب الفيديو وغيرها من الأجهزة الرقمية إلى ساعتين فقط يومياً خارج أوقات العمل والدراسة، دون فرض أي عقوبات على المخالفين.
تفاصيل المرسوم وأسبابه
صدر المرسوم في محافظة آيتشي ويعد الأول من نوعه في اليابان، ويهدف إلى الحد من التأثيرات السلبية للتعرض المفرط للتكنولوجيا، مثل قلة النوم وتقليل التفاعل الأسري، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأول من أكتوبر، وذلك وفقًا لوكالة الأنباءالألمانية.
توصيات معتمدة على إرشادات صحية
أوضح رئيس بلدية تويواكي، ماسافومي كوكي، أن قيود الوقت استندت إلى إرشادات وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية، مع احتساب متوسط وقت الاستخدام في أيام الأسبوع ليكون ساعتين، مؤكداً أن تجاوز هذا الوقت قد يؤدي إلى مشاكل في النوم والصحة العامة.
التركيز على الاستخدام الواعي للأجهزة الرقمية
يشدد المرسوم على أهمية استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية بحذر، مع الحد من الإفراط في خدمات البث المرئي، بهدف تعزيز التوازن بين الحياة الرقمية والتفاعل الأسري والنوم الصحي بين سكان المدينة.




