حقق مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي إنجازاً نوعياً بعد نجاحه في إجراء عملية زراعة كبد في كليفلاند كلينك لمريض أردني يبلغ من العمر 40 عاماً، كان يعاني من نقائل كبدية ناجمة عن سرطان القولون والمستقيم. ويعد هذا الحدث طفرة علاجية جديدة تفتح آفاقاً واسعة لعلاج الأورام وزراعة الأعضاء في المنطقة.
التزام المستشفى بتقديم أفضل رعاية
قال الدكتور جورج-بسكال هبر، الرئيس التنفيذي للمستشفى، إن نجاح العملية يعكس التزام المستشفى بتطوير رعاية متقدمة للمرضى. وأكد أن الجمع بين الخبرات الطبية المتخصصة والإمكانات العالمية يسهم في تحسين المخرجات العلاجية ويمنح الأمل للمرضى.
التكامل بين زراعة الأعضاء وعلاج الأورام
أوضح الدكتور جوسيب يوبا، استشاري زراعة أعضاء البطن، أن حالة المريض كانت معقدة للغاية نتيجة عودة السرطان رغم العمليات الجراحية والعلاجات الكيميائية المكثفة. وأضاف أن العلاج الكيميائي يفقد فعاليته مع الوقت، مما جعل الجراحة التقليدية غير ممكنة. هنا جاء دور الدمج بين زراعة الأعضاء وعلاج الأورام لإنقاذ حياة المريض.
إنجاز عالمي في زراعة الكبد
أكد الدكتور لويس كامبوس، استشاري زراعة الأعضاء، أن نجاح العملية يعكس التزام المستشفى بدفع حدود الابتكار في الطب. وأوضح أن كليفلاند كلينك أبوظبي، الذي يُعد أول مركز لزراعة الأعضاء المتعددة في الإمارات، نفذ أكثر من 900 عملية زراعة منذ عام 2017، منها أكثر من 360 عملية زراعة كبد.
مستقبل زراعة الأعضاء في المنطقة
خلال عام واحد فقط، نفذ المستشفى أكثر من 100 عملية زراعة كبد، وهو رقم لا تحققه سوى مؤسسات صحية قليلة عالمياً. ويعزز هذا الإنجاز مكانة المستشفى كمركز رائد في زراعة الأعضاء، مع تقديم أمل جديد للمرضى الذين استنفدوا خيارات العلاج التقليدية.




