زمة متصاعدة: واحد من كل أربعة أشخاص في العالم يفتقر لمصادر مياه صالحة للاستهلاك البشري

تحذر الأمم المتحدة من تفاقم أزمة نقص مياه الشرب عالمياً، إذ يفتقر أكثر من ملياري شخص لمصادر مياه آمنة بحلول 2030.

فريق التحرير
فريق التحرير
المياه في مناطق تعاني من شح المياه

ملخص المقال

إنتاج AI

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ملياري شخص يعانون من نقص مياه الشرب، أي ربع سكان العالم. وأكدت أن التقدم نحو التغطية الشاملة بطيء، مع اعتماد الملايين على مصادر غير آمنة، مما يزيد المخاطر الصحية ويتطلب استثمارات عاجلة.

النقاط الأساسية

  • الأمم المتحدة: مليارا شخص يفتقرون لمياه الشرب الآمنة، أي ربع سكان العالم.
  • ربع سكان العالم لا يحصلون على مياه شرب آمنة، ويعتمد 100 مليون على مصادر سطحية.
  • نقص المياه والصرف الصحي يهدد صحة المليارات، مع صعوبة تحقيق هدف 2030.

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من ملياري شخص يعانون من نقص مياه الشرب عالمياً، ما يعادل ربع سكان الأرض. وأكدت أن التقدم نحو تحقيق التغطية الشاملة بطيء وغير كاف.

واقع أزمة مياه الشرب

أوضحت منظمة الصحة العالمية واليونيسف أن واحداً من كل أربعة أشخاص لم يحصل على مياه شرب مدارة بأمان خلال العام الماضي. وأشارتا إلى أن أكثر من 100 مليون شخص يعتمدون على مصادر سطحية مثل الأنهار والبرك والقنوات.

مخاطر صحية وتحديات متزايدة

بيّنت الوكالتان الأمميتان أن نقص خدمات المياه والصرف الصحي يضاعف خطر إصابة مليارات الأشخاص بالأمراض. وأكدتا أن هذه التحديات الصحية تزداد تعقيداً مع استمرار ضعف البنية التحتية.

أشارت دراسة مشتركة إلى أن العالم بعيد عن تحقيق هدف التغطية الشاملة للمياه الآمنة بحلول عام 2030. كما شددت على أن تحقيق هذا الهدف يصبح أصعب مع مرور الوقت.

Advertisement

وأوضحت التقارير أن الاستثمار في شبكات المياه وتحسين إدارة الموارد الطبيعية يمثلان خطوات أساسية للحد من الأزمة. كذلك، أكدت أن التعاون الدولي ضروري لتسريع الجهود وضمان وصول الجميع إلى مياه شرب آمنة.

ويأتي التحذير الأممي في وقت يشهد فيه العالم تغيرات مناخية متسارعة تؤثر على مصادر المياه الطبيعية، ما يزيد من التحديات المرتبطة بتأمين المياه النظيفة للسكان، خصوصاً في الدول الفقيرة والمناطق الريفية النائية.