ترامب وأردوغان في البيت الأبيض: نحو رفع العقوبات وبيع طائرات إف-35

ترامب يستقبل أردوغان في لقاء دافئ ويبحثان رفع العقوبات وصفقة إف-35، وسط خلافات حول غزة والعلاقات التركية الروسية.

فريق التحرير
فريق التحرير
أردوغان وترامب في البيت الأبيض

ملخص المقال

إنتاج AI

استقبل ترامب أردوغان في البيت الأبيض في لقاء يهدف لإعادة ضبط العلاقات المتوترة، خاصة بسبب منظومة إس-400 الروسية. ناقش الزعيمان رفع العقوبات وإمكانية بيع طائرات إف-35 لتركيا، بالإضافة إلى ملفات الطاقة والتجارة والتوترات الإقليمية.

النقاط الأساسية

  • التقى ترامب بأردوغان في البيت الأبيض بهدف إعادة ضبط العلاقات الثنائية.
  • ترامب قد يرفع العقوبات عن تركيا والسماح بشراء طائرات إف-35.
  • ناقش الزعيمان تطوير صفقة شراء طائرات إف-16 وقضايا الطاقة والتجارة.

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض في لقاء وصف بـ”الدافئ” يهدف لإعادة ضبط العلاقات الثنائية التي شهدت توترات في السنوات السابقة، خاصة بسبب رفض الولايات المتحدة لشراء تركيا منظومة الدفاع الروسية إس-400.

رفع العقوبات وبيع طائرات إف-35

أعلن ترامب أنه قد يرفع العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا “قريبًا جدًا”، مشيرًا إلى إمكانية السماح لتركيا بشراء طائرات إف-35 الأمريكية المتقدمة، ما يعد مكسبًا كبيرًا لأنقرة لتعزيز قدراتها العسكرية والجوية. وأوضح أن المحادثات تتجه نحو نجاح في هذا الملف، بالرغم من التحديات القانونية المرتبطة بامتلاك تركيا لأنظمة إس-400 الروسية.

ملفات أردوغان وترامب

ناقش الزعيمان ملفات عدة، منها تطوير صفقة شراء 40 طائرة إف-16 مع تعديلات متقدمة وأيضًا قضايا الطاقة والتجارة. أردوغان أكد أن صناعة الدفاع ستكون محور الاجتماع، إلى جانب الملفات الإقليمية والحروب في المنطقة.

التوترات الإقليمية وحدود التعاون

Advertisement

رغم التقارب، لا تزال الخلافات قائمة بسبب الهجمات الإسرائيلية على غزة، التي وصفتها تركيا بأنها إبادة جماعية، وهو ملف بدا أنه يشكل ورقة ضغط في المحادثات. كما أن العلاقات التركية مع موسكو تشكل تحديا أمام الإدارة الأمريكية، التي جنت من جهود بايدن بعض الحذر تجاه أنقرة.

فرص وتحديات

ترامب وصف أردوغان بأنه “رجل قوي للغاية” وتمنى أن تنهي تركيا شراء النفط الروسي، مساهمة في الضغوط الدولية ضد موسكو. اللقاء يعكس رغبة الطرفين في استغلال السياسة الخارجية لإبرام صفقات كبرى تعود بالفائدة العسكريّة والاقتصاديّة في وقت يشهد الشرق الأوسط تحولات متسارعة.

الزيارة تمثل تحولا في العلاقات الأمريكية التركية من الحذر إلى التفاؤل واحتمالات تعاون عملي أوسع، مع عودة أنقرة إلى دائرة اللاعبين الأساسيين في ملف الأمن والدفاع في المنطقة