ترقّب الأسواق وسط توازن في أسعار النفط

استقرت أسعار النفط العالمية مع متابعة الأسواق للعقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، وسط توقعات بتأثير محدود على الإمدادات.

فريق التحرير
فريق التحرير
أسعار النفط العالمية

ملخص المقال

إنتاج AI

شهدت أسعار النفط العالمية استقرارًا مع ترقب تأثير العقوبات الأوروبية على روسيا. سجل خام برنت 69.27 دولارًا للبرميل، وخام غرب تكساس 67.50 دولارًا. العقوبات تشمل خفض سقف سعر الخام الروسي وتوسيع القيود المصرفية، مما قد يؤثر على الإمدادات العالمية.

النقاط الأساسية

  • أسعار النفط تستقر مع ترقب تأثير العقوبات الأوروبية على روسيا.
  • العقوبات الأوروبية تهدف لتقليل إيرادات روسيا النفطية وتوازن السوق.
  • مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي تحد من مكاسب أسعار النفط.

شهدت أسعار النفط العالمية اليوم استقراراً واضحاً في بداية تعاملات الأسواق، في ظل ترقّب واسع لتأثير العقوبات الأوروبية الأخيرة على روسيا.

استقرار أسعار النفط العالمية رغم تصاعد التوترات الجيوسياسية

سجّلت العقود الآجلة لخام برنت 69.27 دولاراً للبرميل، بتراجع طفيف يعادل سنتاً واحداً عن الإغلاق السابق، أما خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، فقد بلغ 67.50 دولاراً، بارتفاع طفيف بنسبة 0.24% مقارنة بجلسة الجمعة، ظلت حركة الأسعار ضمن نطاق ضيق، مدفوعة بحالة حذر من تداعيات الحزمة الأوروبية الجديدة.

العقوبات الأوروبية الجديدة تشكّل ضغوطاً على السوق

تشمل العقوبات خفض سقف سعر الخام الروسي، وتوسيع القيود على المصارف، وحظر استيراد منتجات من مصافٍ تعتمد على نفط روسيا، رأى محللون أن هذه الإجراءات، إلى جانب تهديدات أمريكية بعقوبات إضافية، قد تؤثر على الإمدادات العالمية مستقبلاً، جاء ذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي حول فرض عقوبات خلال 50 يوماً إن لم تُحرز موسكو تقدماً في محادثات السلام مع أوكرانيا.

ضغوط اقتصادية تعيق مكاسب أسعار النفط العالمية

Advertisement

رغم التوترات، بقيت المكاسب السعرية محدودة نتيجة مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، تقرير اقتصادي أشار إلى أن احتمالات فرض تعريفات جمركية جديدة بداية أغسطس زادت من القلق حول نمو الطلب على الطاقة، تراجع النفط بنسبة 1.47% خلال الشهر الأخير، وبنسبة 13.90% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

توجهات السوق تشير إلى استمرار التذبذب

تشير التوقعات إلى بقاء الأسعار ضمن نطاق محدود خلال الفترة المقبلة، بانتظار تطورات النزاع الروسي الأوكراني، ويعتمد المسار السعري على مواقف الدول الكبرى من تنظيم الإنتاج والتعامل مع العقوبات، يرى الخبراء أن أي تغيير كبير سيتطلب تحركات منسقة بين كبار المنتجين والمستهلكين.

الحزمة الأوروبية الجديدة تركز على استقرار السوق

الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات الأوروبية تهدف إلى تقليص إيرادات روسيا النفطية دون إحداث صدمة في الأسعار، أوضح مسؤولون أوروبيون أن الإجراءات الجديدة مصممة لدعم توازن سوق الطاقة وتقييد تمويل موسكو، تشير هذه الخطوة إلى توجه أوروبي متصاعد لتقليل الاعتماد على النفط الروسي واستقرار الإمدادات العالمية.

Advertisement