أشارت دراسة حديثة إلى أن أضرار الضوء الأزرق على البشرة قد تكون أشد مما يُعتقد، حيث يساهم في تسريع الشيخوخة وظهور التصبغات.
الضوء الأزرق والتأثيرات العميقة على الجلد
يخترق الضوء الأزرق الطبقات العميقة من البشرة، متجاوزاً في تأثيره الأشعة فوق البنفسجية، ما يؤدي إلى ضعف البروتينات الأساسية مثل الكولاجين والإيلاستين.
يفرز الجسم عند تعرضه للضوء الأزرق أنواعاً من الأكسجين التفاعلي تسبب تلف الخلايا، وتُضعف قدرة الجلد على الاحتفاظ بالنضارة والمرونة، وذلك وفقًا للعربية نت.
شيخوخة مبكرة وتصبغات مزعجة
أوضح الدكتور سيدهانت ماهجان أن قضاء وقت طويل أمام الشاشات يسرّع ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد وترهل الجلد.
يسبب الضوء الأزرق ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي عملية تهاجم فيها الجزيئات التفاعلية ألياف البشرة، ما يؤدي إلى تدهور بنيتها.
تشير دراسات إلى أن التعرض لهذا الضوء يعزز إنتاج الميلانين، خاصة لدى ذوي البشرة الداكنة، ما يزيد من فرص التصبغ وظهور البقع الداكنة.
وسائل الحماية من أضرار الضوء الأزرق
يوصي الخبراء باستخدام واقيات شمس تحتوي مكونات معدنية مثل أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، لحجب الضوء الأزرق والأشعة فوق البنفسجية.
يساعد استخدام الوضع الليلي في الأجهزة الذكية على تقليل شدة الضوء الأزرق، من خلال تعديل حرارة الألوان إلى درجات أكثر دفئاً.
مستحضرات تدعم حماية البشرة
تُعد مستحضرات تحتوي فيتامين C والنياسيناميد وأكسيد الحديد من الخيارات المفيدة لمواجهة الإجهاد التأكسدي وتعزيز تجدد الخلايا.
يلعب فيتامين C دوراً أساسياً في تحفيز إنتاج الكولاجين، بينما يعمل النياسيناميد على توحيد لون البشرة وتقليل البقع.
ينصح الأطباء بأخذ فترات راحة من الشاشات، والنظر كل 20 دقيقة إلى نقطة بعيدة لمدة 20 ثانية، لتقليل التعرض المستمر.
يكتمل الروتين المثالي للعناية بالبشرة بتنظيف الوجه، وضع سيروم مضاد للأكسدة، ثم الترطيب واستخدام واقي شمس صباحاً، وتكرار ذلك مساءً.