وصفت النجمة العالمية والناشطة الإنسانية أنجلينا جولي ما يحدث في غزة بأنه “اعتداء متعمد وجرائم حرب”، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري ووقف الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون، وأكدت أن ما يجري في القطاع هو عقاب جماعي وتهجير قسري بحق الشعب الفلسطيني، في ظل الانتهاكات المتواصلة على الأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس.
أبرز تصريحات أنجلينا جولي حول غزة
- اعتبرت جولي، في منشور مؤثر على حسابها الرسمي عبر إنستجرام، أن الوضع الإنساني في غزة “نتيجة مباشرة لقرارات سياسية وانحياز دولي تجاه القضايا الإنسانية”، ووصفت صمت المجتمع الدولي بأنه “فشل ممنهج في منظومة العدالة”.
- حذرت جولي من النفق المظلم للأزمة الإنسانية، مشيرة إلى خطر وفاة أكثر من 132 ألف طفل فلسطيني دون سن الخامسة بسبب المجاعة وسوء التغذية، ووصفت السياسة الإسرائيلية بأنها تسعى إلى “تجويع السكان تمهيداً للتهجير القسري”.
- أدانت جولي الهجمات على المنشآت الطبية والتعليمية وتجويع السكان، واعتبرت ذلك جريمة حرب وقالت: “إن الحرمان من المساعدات والوقود والمياه هو عقاب جماعي للشعب الفلسطيني”.
- شددت على أن “الحقوق الإنسانية ليست امتيازاً مرتبطاً بالجنسية أو الموقع الجغرافي، بل هي أساس وجودنا كبشر”، وأكدت أن تجاهل أصوات المبادئ الإنسانية يرسّخ سوابق خطيرة تهدد المدنيين في أي نزاع مستقبلي.
ردة فعل المجتمع الدولي والمشاهير
أثارت تصريحات جولي موجة دعم كبيرة من نجوم عالميين مثل مارك رافالو، إيما واتسون، وسوزان ساراندون، الذين دعوا لوقف استهداف المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. يتزامن ذلك مع تصاعد دعوات أممية ودولية لفتح ممرات عاجلة قبل انهيار الوضع الإنساني الكامل في القطاع المحاصر.
رسالة أنجلينا جولي تعكس الإجماع الدولي المتزايد على أن ما يحدث في غزة هو اعتداء متعمد وجريمة حرب يجب أن تتوقف فوراً حمايةً للأبرياء وكرامة الإنسان.